أكدت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في قطاع غزة، اليوم الخميس، على أن الدفعة الأولى من منحة الوقود ال قطر ية والتركية استنفدت بشكلٍ كامل.
وأفادت بأنها سارعت لشراء وقود لضمان استمرار عمل محطة توليد الكهرباء في القطاع دون إعاقات، حتى وصول الدفعة الثانية، ولكن "تفاجأنا اليوم بإعادة فرض كامل الضرائب على أسعاره".
وأوضحت الطاقة أن حكومة الوفاق برام الله أعادت فرض كامل الضرائب على أسعار الوقود، مُشيرةً إلى أن إعادة الضرائب على أسعار الوقود يُخالف بشكلٍ صريح التفاهمات التي رعتها الفصائل واللجنة الوطنية لأزمة الكهرباء بالإعفاء من الضرائب، وهو ما يعرّض المحطة للتوقف وتجدد الأزمة الخانقة للكهرباء في قطاع غزة خلال الأيام القليلة القادمة.
وبينت الطاقة في بيانها، أن "الرد على طلب شراء الوقود جاء على لسان هيئة البترول في رام الله ليصل سعر الوقود إلى 5.4 شيكل لكل لتر أي أكثر من ثلاثة أضعاف السعر الأصلي".
يُشار الى أن تركيا أعلنت منتصف يناير الماضي منحة لصالح وقود محطة كهرباء غزة الرئيسية بـ15 ألف طن وقود، وسبقتها بذلك قطر بمنحة أخرى، وأعلن العمادي عن منحة من بلاده لصالح وقود بمبلغ 12 مليون دولار، لتزويدها بالوقود لمدة 3 شهور، من أجل التخفيف من حدة أزمة الكهرباء التي يعيشها سكان القطاع.
وتراجعت أزمة الكهرباء مؤخرًا مع بدء تحويل قطر قبل نحو أسبوع لمنحتها لصالح المحطة، وتم تشغيلها بكامل قدرتها، بعد أسابيع من إغلاقها بسبب فرض ضريبة "البلو" على الوقود الموّرد للقطاع، وتحتاج غزة ما بين (500 -600) ميجا واط من التيار الكهربائي في فصل الشتاء.
