Menu

البيان الختامي لمؤتمر دعم الانتفاضة يُؤكد "المقاومة هي السبيل".. ويُطالب العالم بردع "إسرائيل"

جانب من المؤتمر

طهران_ وكالات

اختتم المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية أعماله، ظهر اليوم الأربعاء، وأكّد في بيانه الختاميّ على أن القضية الفلسطينية هي أولى الأولويات للعالم الإسلامي حتى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مع التشديد على ‏الحيلولة دون طمس القضية الفلسطينية أو تهميشها ‏في خضم ‏الأزمات التي تتعرض لها المنطقة، والعمل على توحيد الصفوف بهدف مناصرة الشعب الفلسطيني.

وحمل المشروع إشادةً بمقاومة الشعب الفلسطيني واعتبار النهج المقاوم هو السبيل الوحيد لمواجهة ‏الاحتلال "الإسرائيلي"، والدعوة إلى العمل على تحشيد جميع الطاقات وتهيئة الأرضية المواتية لإدانة جرائم الاحتلال، وتصرّفات "إسرائيل" اللّا إنسانية دولياً.

ومن أبرز نقاط المشروع الختامي الإعلان عن الدعم الشامل للمقاومين الفلسطينيين، وفصائل المقاومة والإشادة بنضالهم و‏مساعيهم الرامية إلى رصّ الصف الفلسطيني وتعزيز الوحدة.

 ‏وطالبت بنود مشروع البيان باتخاذ إجراءات عاجلة وملحّة من المجتمع الدولي للحؤول دون تغيير مدينة القدس من الناحية التاريخية.

كما أدان المشروع كل أنواع الدعم الذي قدمته الإدارة الأمريكية لدولة الكيان، بما في ذلك التصريحات اللامسؤولة الأخيرة حول نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، ودعا إلى رفض التطبيع مع "إسرائيل" ‏ومناشدة جميع الدول بقطع علاقاتها معه.

‏وطالب الاتحاد البرلماني الدولي وسائر المحافل الدولية بردع "إسرائيل" ‏رداً على عمليات الاغتيال والخطف والاعتقالات غير المشروعة لشخصيات فلسطينية بمن فيهم نواب في المجلس الوطني الفلسطيني.

وأكد مشروع البيان أنّ الحلول السياسية للأزمات والنزاعات في المنطقة، "مؤامرة تهدف إلى ‏إبعاد مجتمعاتنا عن القضية الفلسطينية وتغيير الأولويات وترسيخ دعائم الكيان الصهيوني".

ورحّب بما صدر عن المحافل الدولية مؤخراً من إدانة للاستيطان، داعياً إلى بذل المزيد من الجهود لإنهاء 7 عقود من الاحتلال والتمسك ‏بوحدة الأرض الفلسطينية التاريخية من النهر إلى البحر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

‏وحمل مشروع بيان مؤتمر دعم الانتفاضة، إدانة شديدة للممارسات "الإسرائيلية" في تدنيس المسجد ‏الأقصى ‏كالحفريات ومنع المسلمين من أداء واجباتهم الدينية بحرّية وتهويد القدس، مؤكداً أنّ حقّ العودة لأبناء الشعب الفلسطيني طبيعي وغير قابل للإنكار.

كما دعا إلى تنفيذ استفتاء يشارك فيه ‏مسلمو ومسيحيو ويهود فلسطين لتحديد مصيرهم، مؤكداً أن ‏المجازر "الإسرائيلية" والتهجير القصري لأبناء فلسطين ‏والاغتيالات المدروسة والإعدامات الميدانية تشكّل أوجهاً بارزةً لجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

‏وختم بالتأكيد على الخطر المتزايد للسلاح النووي "الإسرائيلي" ومطالبة المنظمات الدولية ذات الصلة القيام بواجباتها لنزع هذا السلاح.