Menu

الاتحاد العالمي لنقابات العمال يدعو لاعتبار 30 مارس القادم يوماً للتحرك الفوري تضامناً مع شعبنا الفلسطيني

شعار الاتحاد العالمي لنقابات العمال

البرازيل - بوابة الهدف

دعا الاتحاد العالمي لنقابات العمال لاعتبار يوم 30 مارس القادم يوماً للتحرك الفوري تضامناً مع الشعب الفلسطيني، مطالباً جميع النقابات التابعة للاتحاد العالمي وجميع الأصدقاء في العالم بأن يكونوا في مقدمة الفعاليات التضامنية المعلن عنها.

وناشد الاتحاد في بيان له جميع العمال وأفراد الطبقة العاملة في جميع أنحاء العالم للتعبير الحقيقي عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسة القمع والإرهاب الصهيوني الذي تصاعدت وتيرته بعد فوز "رونالد ترامب" برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تجلى ذلك بوضوح من خلال إعلان بناء ثلاثة آلاف شقة سكنية للمستوطنين في الضفة المحتلة، وكذلك قرار كنيست الاحتلال بشرعنة الاستيطان والاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية في المنطقة.

وقال الاتحاد "عانى الشعب الفلسطيني على مر العقود من العدوان الصهيوني المتواصل، والاستيطان، ونهب الموارد الطبيعية، والمنتوجات الزراعية ومصادرتها، والأطفال الفلسطينيون يقُتلون في الشوارع، والعمال يعتقلون يومياً، وأكثر من 300 طفل ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال".

وشدد الاتحاد على أهمية النضال مع الشعب الفلسطيني من أجل وضع حد للعدوان والاستيطان، وبضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس ، مشيراً أنه يعتمد في المقام الأول على نضال الشعوب وكفاح الطبقة العمالية المنظمة، باعتبارهم الأقدر على مواجهة ووعي معنى التدخلات والفظائع الامبريالية ضد الشعوب من أجل اشباع شهيتهم في الربح المستمر من خلال استغلال العمال.

وأضاف الاتحاد أن الطبقة العاملة هي التي تصر وتطالب بوضع حد لمحاولات تدمير الأرض من قبل الامبريالية، بالإضافة لمعاناة الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال، وتسعى لذلك من خلال إقامة الندوات والأنشطة والمبادرات من قبل النقابات المختلفة والتي لديها القدرة في فرض هذه المطالب من خلال النضال، وعلى رأسها اتحاد العمال العالمي والذي ما زال جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني.

وأضاف الاتحاد، في 30 مارس سنشارك بشكل فعال في مظاهرات النقابات التابعة لاتحاد النقابات العالمي والأصدقاء في كل أنحاء العالم تضامناً مع الشعب الفلسطيني في كل مدينة ودولة، وسننظم المظاهرات والاحتجاجات أمام سفارات دول وحكومات العالم التي تدعم وتؤيد الاحتلال الإسرائيلي، والمنظمات والهيئات الدولية التي لم تخرج من حيز الشعور بالأسف مما يحصل من جرائم ضد أخواتنا وأخواتنا من الشعب الفلسطيني.

وختم الاتحاد بيانه مطالباً العالم للضغط من أجل إنهاء الاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.