اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى صباح اليوم، من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشدّدة من شرطة الاحتلال.
يأتي هذا عقِب تهديد وزير الإسكان الإسرائيلي"أوري أرئيل" باقتحام ما وصفه بـ "الفيضان" اليهودي للمسجد الأقصى المبارك، وذلك لتكريس الحقوق الدينية والوطنية، على حدّ قوله.
وقال الوزير المتطرّف: "أن العام الجاري سيشهد تمتّع اليهود بممارسة حقوقهم الدينية والقومية في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، الذي يعد أهم بقعة مقدسة بالنسبة لليهود على وجه الأرض"، كما قال.
وأوضح أرئيل في مقابلته مع الإذاعة العبريّة، أن البرلمان الذي سيتشكل بعد الانتخابات القادمة سيحرص على "ضمان الحقوق الدينية لليهود عبر سن قوانين مُلزمة لحكومة الاحتلال, دون الانصياع للضغوط الإقليمية والعالمية، مضيفاً أن " العلاقة مع الأردن جيّدة , ونحن معنيون باستقرار حكم الملك عبد الله في الأردن، بشرط ألّا يتعارض هذا الأمر مه حقوق وحريّات اليهود.
هذا و تتوالى تصريحات ومبادرات الوزراء والسياسة الإسرائيليون في ملفات تهودي المسجد الأقصى ودعم الاستيطان وحرية التعبير وكل ما شأنه جذب أصوات الناخبين قُبيل الانتخابات البرلمانية الإسرائيليّة.
ومن هذه المبادرات اقتراح رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست ميري ريغف، تدشين كنيس يهودي في محيط مسجد قبة الصخرة المشرفة بالمسجد الأقصى، كي يصلي فيه اليهود.
