Menu

من خيمة الاعتصام في نهر البارد.. عبد العال: مع دفع الإيجار حتى إتمام الإعمار

1

نهر البارد - بوابة الهدف

ما زال اعتصام الأهالي في مخيم نهر البارد مستمراً منذ ما يقارب الأسبوعين، حيث يطالب المعتصمون إدارة الأونروا بإعادة دفع بدل الإيجار لحين استكمال إعمار مخيم نهر البارد، وعودة عوائله إليه، والإسراع في إعمار الرزم المتبقية.

وقد زار خيمة الاعتصام مسؤول ملف إعمار مخيم نهر البارد، ومسؤول الجبهة الشعبية في لبنان المناضل مروان عبد العال، برفقة قيادة الجبهة وكوادرها، وحضور أعضاء في لجنة الملف واللجنة الشعبية، وتأتي هذه الزيارة لخيمة الاعتصام تأكيدا منه لدعمه وتأييده للمطالب المحقة لأهالي المخيم وقد ألقى عبد العال كلمة، تحدث فيها عما يعانيه مخيم نهر البارد وأهله، وقال: إنني احمل هذه المهمة ليست كوظيفة وليس كمدير إنما احملها بصفتي ابن نهر البارد الذي اينما ذهبت اعود اليه، وأكد في كلمته ان قضية نهر البارد بالنسبة اليه هي واجب ولا يستطيع احد منعه من التحدث بهمومه وقضيته إن كان مسؤولا للملف ام غير ذلك، قائلًا: "أنا ابن هذا المخيم وكل مطلب من مطالبكم هو مطلبي، انا سأبقى اناضل واقاتل حتى يتم اعمار آخر حجر في المخيم".

واستعرض عبد العال مسيرة إعمار المخيم منذ وضع حجر الأساس فيه، والمصاعب والإشكاليات التي رافقت إعادة الاعمار، مؤكدا على ان بدل الإيجار الذي تم قطعه منذ ما يقارب السنة ونصف هو احد الشروط التي على اساسها وضعت استراتيجية بناء المخيم، هذا الاعمار الذي كان حلما واصبح الآن حقيقه واقعيه هو نتيجة صمود كل فرد من ابناء المخيم ، وأضاف "كان المطلوب تيئيس الناس لدفعهم الى الهجرة "لكن هذا اليأس لم يكسرنا وبقينا مصممين في مسيرة اعمار المخيم . كما استعرض عدة تفاصيل رافقت عملية الاعمار، والتي ما زالت لجنة الملف تقوم بها حتى الآن .

وتطرق في حديثه لما تقوم به الأونروا والذي وصفه ملف كبير وخطير، وهو محاولة الأونروا تغيير البرامج التعليمية، والذي اعتبره إبادة ثقافية للشعب الفلسطيني من خلال تعليم الأجيال أن القدس ليست عاصمة فلسطين، وأن هناك 38 تعديل في مناهج الأونروا تخدم التسوية.

وختم مؤكداً على ضرورة إعمار الانسان إعمار البشر قبل إعمار الحجر، وعاهد الحضور وأبناء المخيم بحمل همومهم دائماً، وخاصة مطالبهم العاجلة الى المرجعيات الثلاث: الأونروا والدولة اللبنانية والسفارة الفلسطينية، خاصة الملف العاجل الذي يتعلق ببدلات الايجار، وأن أي تحرك يخدم هذه المهمة سيكون داعماً لها، وأنه معها من موقعه السياسي المنحاز دائماً لأبناء شعبه وضميره والحق، وفي جوٍ من الصراحة استمع إلى كافة الآراء واختتمه بالرد على الاستفسارات المطروحة.