Menu

الشعبية تدين التفجير "الإرهابي" في طنطا

كنيسة مار جرجس في طنطا copy copy

غزة - بوابة الهدف

دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التفجير الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار جرجس في محافظة طنطا صباح اليوم، وأدى إلى قتل وجرح العشرات من المصريين الأبرياء أثناء تأديتهم الصلاة داخل الكنيسة.

وتقدمت الجبهة بخالص عزائها ومواساتها لعائلات الضحايا، ولعموم الشعب المصري الشقيق وقيادته.

وأكدت الجبهة أن هذه العملية الإرهابية، تأتي في سياق السلسلة المتصلة من العمليات الإرهابية السابقة، التي تستهدف النسيج الاجتماعي للشعب المصري، من خلال تأجيج الصراع الطائفي بين المسلمين والمسيحيين، وضرب هيبة الدولة المصرية ودورها المركزي على صعيد الأمة العربية، على طريق مشروع التجزئة والتقسيم وفق الرؤية والمشروع الأمريكي – الصهيوني للوطن العربي.

ودعت الجبهة، الأحزاب والقوى الوطنية والتقدمية العربية ومنها المصرية، وعموم الجماهير الشعبية، إلى ضرورة التكاتف والتلاحم في مواجهة هذا المشروع التدميري، وأدواته الإرهابية.

من جهته دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، التفجير الارهابي الذي وقع في الكنيسة.

وأكد الرئيس، تضامن الشعب الفلسطيني وقيادته، ووقوفهم الكامل مع الشعب المصري، وقيادته، وجيشه العظيم، ضد "الارهاب الأعمى الذي يستهدف مصر، ودورها الطليعي".

وقدم الرئيس تعازيه الحارة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولشعبه، وحكومته، بضحايا الحادث الإرهابي الجبان، مؤكداً ثقته الكبيرة بقدرة مصر على تجاوز كل المصاعب، والمحن التي تواجهها، لتستكمل دورها التاريخي في المنطقة، وخاصة في دعم القضية الفلسطينية.

كما أدانت حكومة الوفاق الوطني، التفجير الإرهابي الذي طال الكنيسة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود "إن الاعتداء الإرهابي الجبان على إحدى دور العبادة يعد عملاً وحشياً يتجاوز الأعراف الإنسانية".

وشدد على وقوف الحكومة والشعب العربي الفلسطيني إلى جانب مصر الشقيقة، وطالب بتكثيف العمل عربياً ودولياً لمحاربة الاٍرهاب والوقوف في وجه الإرهابيين.