قالت سلطة الطاقة في قطاع غزة إنّ الجدول المُتبّع في الوقت الراهن لتوزيع التيار الكهربائي على محافظات القطاع هو بنظام 6 ساعات وصل مقابل 12 ساعة قطع، وفي حال تعطّل الخطوط المصرية سيتم العمل بنظام 4ساعات وصل فقط.
وفي مؤتمر صحفي لـ"الطاقة"، بمدينة غزة، ناشدت "الجميع بالضغط على حكومة التوافق لتطبيق اتفاق توصيل الخط 161 ووقف الضرائب عن وقود محطة الكهرباء، أسوةً بكل دول العالم. مؤكّدةً أن السبب الرئيسي في تكرار أزمة الكهرباء هو مماطلة سلطة الطاقة برام الله بالشروع في تنفيذ المشاريع لحل الأزمة، كمشروع "خط 161"، وزيادة القدرة من الشبكة المصرية.
وأشارت إلى أنّ تشغيل مولدين بمحطة الكهرباء تتعدى 50 مليون شيكل في الشهر بينما الجباية لا تتعدى 26 مليون.
يُشار إلى أنّ تركيا أعلنت منتصف يناير الماضي منحة لصالح وقود محطة الكهرباء بـ(15) ألف طن وقود، وسبقتها بذلك قطر بمنحة أخرى، حيث أعلن السفير العمادي عن منحة من بلاده لصالح وقود بمبلغ (12) مليون دولار، لتزويدها بالوقود لمدة (3) شهور، من أجل التخفيف من حدة أزمة الكهرباء التي يعيشها سكان القطاع.
وعادت الأزمة للتفاقم بعد إعلان سلطة الطاقة نفاذ وقود المنحة القطريّة، قبل أسبوع.
جدير بالذكر، أنّ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وبعد ورشة عقدتها بحضور الفصائل، السبت 14 يناير 2017، أعلنت عن وثيقة من ثماني نقاط لحلّ الأزمة، تقضي بتشكيل هيئة متابعة وطنية تضمّ ممثلين عن حكومة التوافق الوطني والقوى الوطنية والقطاع الخاص لمعالجة أزمة الكهرباء المتفاقمة. وجاء ذلك عقب مظاهرات كبيرة شهدتها عدة محافظات بالقطاع.
وكان من أحد أبرز النقاط المُتفق عليها، الإعفاء من ضريبة "البلو" وكل الضرائب المُلحقة المُوردة، لمدة (3) شهور وتسهيل تدفق الوقود بكميات كافية لتشغيل المحطة بكامل طاقتها
