Menu

الأسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم الخامس على التوالي

الفعاليات التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال - أرشيف

رام الله - بوابة الهدف

يواصل 1500 أسير فلسطيني في كافة سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الخامس على التوالي، فيما تتواصل الفعاليات التضامنية معهم في كافة المحافظات.

ويشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، وعلى رأسهم الأسير القائد مروان البرغوثي من حركة فتح، والأسير كميل أبو حنيش من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

وكان سبعة من الأسرى المرضى القابعين في سجن "عسقلان" قد قرروا يوم الثلاثاء الانضمام إلى الاضراب المفتوح عن الطعام، وهم: سعيد مسلم، وعثمان أبو خرج، وإبراهيم أبو مصطفى، وياسر أبو ترك، ونزيه عثمان، وأيمن الشرباتي، وعبد المجيد مهدي.

ويتواصل الحراك الرسمي لنصرة الأسرى، حيث يتوافد الآلاف إلى خيم التضامن المتواجدة في كافة محافظات الوطن، بينها غزة ورام الله والخليل ونابلس وغيرها.

 وتقدم عدد من المحامين بطلبات زيارة لعدة سجون، بينما تمكنوا من زيارة ثلاثة أسرى مضربين فقط في سجن "عوفر"، فيما لم تتم أية زيارة في السجون الأخرى التي تقدم المحامون بطلبات لزيارتها.

وأكدت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة في بيانٍ لها، أن إدارة  مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني، استمرت بالمنع، والمماطلة، وخلق الذرائع لعرقلة الزيارات، ونقلت اللجنة ردود إدارات سجون الاحتلال على الزيارات

ففي سجن عسقلان منعت إدارة السجن المحامي من زيارة الأسرى المضربين، وفي سجن "جلبوع"، تمت الموافقة على الزيارة والسماح بها فقط للأسبوع المقبل، وفي سجن "عوفر"، تمكنت المحامية من زيارة ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام وهم: لؤي عيده، فادي أبو عطية، ومحمد حسن، اللذين أكدوا أن إدارة السجن نقلتهم إلى قسم خاص في السجن وهو قسم (11)، وسحبت منهم جميع مقتنياتهم.

هذا وتتواصل حملات الدعم والمساندة لإضراب الأسرى في كافة المحافظات، إذ أقيمت المسيرات واقيمت المهرجانات وخيام الاعتصام في مراكز المدن، وسط دعوات لتفعيل المشاركة الشعبية لنصرتهم.

وتواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، إذ نقلت إدارة سجن "عوفر" أمس الأسرى المضربين فيه إلى القسم (11) في نفس السجن، وذلك بعد تحويله إلى قسم عزل، بعد أن قام سجّانو الاحتلال بتفتيش الأسرى المضربين تفتيشا عاريا قبل دخولهم القسم، وتجريدهم من جميع ملابسهم وتزويدهم بملابس "الشاباص" (الملابس بنية اللون الخاصة بالسجن)، إضافة إلى تزويدهم ببطانيات قذرة.

وأكد محامو الأسرى أن سلسلة من العقوبات طالت الأسرى المرضى الذين التحقوا بالإضراب، وتمثلت في مصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

كما أبلغت إدارة سجون الاحتلال بولس، أنها لن تسمح له ولا لمحامين آخرين، بزيارة الأسير مروان البرغوثي القابع في معتقل "الجلمة".

وكانت الإدارة نقلت يوم الاثنين، الأسيرين مروان البرغوثي، وكريم يونس إلى عزل "الجلمة"، كما نقلت الأسرى ناصر عويس ومحمد زواهرة ومحمود أبو سرور، وأنس جرادات، من سجن "نفحة" إلى عزل "أيلا".

في الوقت الذي دعا فيه وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إلى تطبيق عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين، مؤكدا في تغريدة له على حسابه على "توتير"، دعمه لتطبيق هذه العقوبة مثلما تنص عليها القوانين العسكرية الإسرائيلية.

ويذكر أن عدد الإضرابات الجماعية التي نفذتها الحركة الأسيرة منذ عام 1967، 23 إضرابا، كان آخرها الإضراب الجماعي الذي خاضه الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال عام 2014، واستمر 63 يوما، مع التأكيد على أنه ومنذ عام 2012، نفذ الأسرى خاصة الإداريين عشرات الإضرابات الفردية، والتي ما زالت مستمرة.

وفيما يلي مطالب الأسرى:

أولا: إنهاء سياسة العزل الانفرادي.

ثانيا: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

ثالثا: تحسين الأوضاع المعيشية للأسرى بما يشمل:

- تركيب تلفون عمومي للأسرى في كافة السجون والأقسام بهدف التواصل إنسانيا مع ذويهم.

- إضافة قنوات فضائية تلائم احتياجات الأسرى بحد أدنى 18 قناة.

- تركيب تبريد في السجون وتوفير وسائل تهوية داخل الغرف.

- إعادة المطابخ والمخابز لكافة السجون ووضعها تحت إشراف الأسرى الأمنيين.

- السماح للأسرى بشراء كافة احتياجاتهم من الخضراوات.

رابعا: تحسين ملف الزيارات للأسرى بما يشمل:

- إعادة الزيارة الثانية التي تم إيقافها من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

- انتظام الزيارات خاصة لأسرى غزة كل أسبوعين وعدم تعطيلها من اية جهة.

- ألا يمنع أي قريب من الدرجة الأولى والثانية من زيارة الأسير.

- زيادة مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف.

- السماح للأسير بالتصوير مع الأهل كل ثلاثة أشهر.

- عمل مرافق لراحة الأهل عند باب السجن.

- إدخال الأطفال والأحفاد تحت سن 16 عاما مع كل زيارة.

- إدخال الكتب والصحف والملابس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة للأسير عند الزيارات.

خامسا: الملف الطبي بما يشمل:

- إنهاء سياسة الإهمال الطبي

- إغلاق ما يسمى "مستشفى سجن الرملة" لعدم صلاحيته بتأمين العلاج اللازم.

- إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري.

- إجراء العمليات الجراحية بشكل سريع.

- إدخال الأطباء ذوي الاختصاص من الخارج.

- إطلاق سراح الأسرى المرضى خاصة ذوي الإعاقة والأمراض.

- عدم تحميل الأسير تكلفة العلاج.

سادسا: البوسطة بما تشمل:

- تأمين معاملة إنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة.

- إرجاع الأسرى إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر.

- تهيئة المعابر للاستخدام البشري، وتقديم وجبات الطعام.

- التجاوب مع احتياجات ومطالب الأسيرات الفلسطينيات سواء بالنقل الخاص واللقاء المباشر من دون حاجز خلال الزيارة.

سابعا: ملف التعليم للأسرى بما يشمل:

- إعادة التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة.

- السماح للأسرى تقديم امتحانات التوجيهي بشكل رسمي ومتفق عليه.