اختطاف المناضل محمود الزق، وتعرضه للضرب والإهانة، من قبل مُختطفيه، ليس إهانة لشخصة ونضاله وحرية الكلمة، بل إهانة لكل مواطن ومناضل حرٌ - شريف.
متأكد أن الخاطفين، يعرفون من يكون محمود الزق، بحيث يمكن اختصار أعمارهم وأعمار "من يقف خلفهم"، بسنوات اعتقاله لدى العدو مضافًا لهم سنوات إبعاده القصري عن أرض فلسطين، أثر عملية تبادل الأسرى عام 1985.
ما لا يعرفه الخاطفون، أن الطريق إلى فلسطين، لا يمر عبر إهانة المناضلين، بل ذلك هو بوابة استمراء الإهانة والهوان والذل والاستسلام، وبالتالي استمرار الهزيمة.. وكفى.
