Menu

اتفاق جديد لتهدئة التوتر بين القاهرة والخرطوم.. وتأجيل قضية حلايب للقاء رئاسي

الغندور وشكري - أرشيف

القاهرة - بوابة الهدف

عقد وزير الخارجية السودان ي إبراهيم غندور ونظيره المصري سامح شكري، الخميس 20 أبريل/نيسان 2017، في الخرطوم، اجتماع الدورة الثانية للجنة التشاور السياسي السودانية المصرية المشتركة.

وأكد الوزيران، بحسب بيان مشترك، ضرورة تعزيز سبل التنسيق المستمر بين وزارتي خارجية البلدين والأجهزة والمؤسسات المختلفة في البلدين فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بينهما. واتفقا على استمرار تبادل الدعم والإسناد في المحافل الإقليمية والدولية وفي كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

بعد توتر في العلاقات دام أشهرًا عدة، توافقت مصر والسودان على عدم إيواء أو دعم مجموعات معارضة لحكومتيهما، خلال لقاء في الخرطوم هدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية.

وشهدت العلاقات بين الخرطوم والقاهرة توتراً في الأشهر الأخيرة، وهدد الرئيس عمر البشير بأن يحيل إلى الأمم المتحدة خلافاً مع مصر حول حلايب وشلاتين، متهماً القاهرة بدعم معارضين سودانيين.

هذا وصرح وزير الخارجية السوداني، إبراهيم الغندور، للصحفيين، إثر لقائه نظيره المصري سامح شكري: "نجدد موقفنا الثابت الذي اتُّفق عليه خلال اجتماعات لجنة التشاور السياسي الأخيرة في القاهرة، بعدم السماح بانطلاق أي أنشطة للمعارضة المصرية من الأراضي السودانية".

وأوضح أن قرار السودان الأخير بفرض تأشيرة دخول على المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاماً، "يأتي في هذا الإطار"، وأعلنت الخرطوم أن قرار فرض التأشيرة في بداية أبريل/نيسان يهدف إلى منع تسلل "الإرهابيين".

وأضاف الغندور: "نرى أهمية تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية المختصة من خلال الآليات المتفق عليها لسد الثغرات وتعزيز الثقة بين تلك الأجهزة والالتزام بعدم إيواء أي من بلدينا .

وقال شكري: "أكرر التزامنا بالعمل يداً بيد مع أشقائنا في السودان؛ من أجل دعم العلاقات المميزة والمتجذرة بين شعبي وادي النيل".