نفى مصدر رسمي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، ما نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" ، حول اغتيال القيادي عبد الرحيم أحمد عتيق، بغارة صهيونية في القنيطرة، بالجولان السوري المحتل.
وقال المصدر لقناة "الميادين" بأن القيادي عتيق توفي وفاة طبيعية في مشفى أمية بدمشق بعد مضاعفات كبيرة نتيجة إصابة قديمة له في جنوب لبنان جعلته يعيش برئة واحدة، ولا علاقة لوفاته نهائياً بالقصف الصهيوني، وهو ابتعد عن العمل الميداني منذ فترة طويلة بسبب مرضه.
وأشار إلى أنّ الموقع الذي استُهدف بالقصف من طائرات الاحتلال لا علاقة للجبهة به.
وكانت الصحيفة الصهيونية زعمت أنّ "الغارة الجوية على القنيطرة تسببت بمقتل عبد الرحيم أحمد عتيق، القائد الرفيع في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة".
ونشرت الصحيفة معلومات حول عتيق قالت فيها إنه "قاد الخلية التي شاركت في عملية ليلة الطائرات الشراعية، عام 1988، في منطقة كفار يوبيل، وكان من كبار قادة التنظيم الذي أسسه أحمد جبريل".
وحول العملية ذكرت أنّ فدائيين فلسطينيين من لبنان تسلّلوا إلى الكيان بواسطة طائرات شراعية، هبط أحدهم في منطقة الحزام الأمني واستشهد بنيران جيش الاحتلال، وتمكن الثاني من الهبوط في منطقة كفار يوبيل، حيث فتح النار على جنود صهاينة مرّوا في المكان وهاجم خيمة عسكرية وتمكن من قتل ستة جنود وإصابة عشرة قبل استشهاده.
