Menu

مؤسسات وشخصيات وطنية بالولايات المتحدة تدعو لوقف المفاوضات

لا للمفاوضات

شيكاغو_ وكالات

أعربت "المؤسسات و الشخصيات الوطنية" في ولاية شيكاغو الأمريكية، في بيانٍ لها، صباح اليوم الخميس، عن رفضها واستنكارها للزيارة التي يُجريها وفد من السلطة الفلسطينية لواشنطن، بعد كل ما أثبتته التجارب من عبثيّة الرهان على الدور الأمريكي المنحاز دوماً للصهيونية. خاصة بربط توقيت الزيارة مع الإضراب الذي يخوضه الأسرى بسجون الاحتلال.

ننشر بيان "المؤسسات والشخصيات الوطنية في شيكاغو":

بِسْم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن المؤسسات والشخصيات الوطنية في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية.

في الوقت الذي يخوض فيه أبطالنا الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني منذ 17/ ابريل معركة الأمعاء الخاوية ضمن الإضراب المفتوح عن الطعام و الذي توحد فيه جميع أسرانا البواسل من اجل حريتهم و كرامتهم في صمود أسطوري

وصل وفد من السلطة الوطنية الفلسطينية مكون من صائب عريقات أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح و ماجد فرج رئيس جهاز الاستخبارات و محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني الى واشنطن و الذي من المقرر له أن يجري محادثات مع الإدارة الأمريكية من اجل التحضير لزيارة التي سيقوم بها الرئيس محمود عباس للالتقاء بنظيره الأمريكي ترامب في الثالث من شهر مايو القادم

و التي من المفروض ان تتناول بحث القضايا الأمنية و السياسة و الاقتصادية و بحث سبل استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين و الصهاينة

إنّنا ومن منطلق التزامنا بقضايا شعبنا وإيمانًا منا بعبثية المفاوضات مع الجانب الصهيوني نعلن ما يلي:

أولاً: رفضنا و استنكارنا لهذه الزيارة حيث ان التجارب أثبتت عدم جدوى و عبثية الرهان على الدور الأمريكي المنحاز دائما الى المصالح الصهيونية و عدم الاكتراث بحقوق و مصالح الشعب العربي الفلسطيني و الذي كان واضحا و جليا من خلال الشروط الثمانية التي اشترطتها الإدارة الأمريكية على قيادة السلطة الفلسطينية و التي نرى أنها تسعى إلي تصفية ما تبقى لنا من القضية الفلسطينية

ثانياً: ندعو كافة القوى الفلسطينية والعربية والأمريكية ومنظمات وجمعيات وإعلاميين ومثقفين وطلبة إلى الوقوف عند مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية من حقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

ثالثاً: كما وندعو السلطة الوطنية الفلسطينية إلى الالتزام بكافة قرارات منظمة التحرير وعدم العودة إلى المفاوضات و رفض كافة أشكال التطبيع و شروط الاستسلام و التبعية و المراهنة على الغير و خاصة الإدارة الأمريكية والعودة الى الشعب و الرهان عليه في تحقيق مشروعنا التحرري الوطني و رفض ضغوطها من أجل رفع وتيرة التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال الصهيوني و(الذي بدورنا ندعوا إلى العمل على إسقاطه) وقطع معاشات أسر الشهداء والأسرى.

والعمل الجاد و صرف الوقت و الجهد من اجل إنهاء الانقسام و الوقوف عند مسؤوليتنا الوطنية و احتياجات أبناء شعبنا في كافة فلسطين و خاصة قطاع غزة الصامد.

رابعاً: الوقوف مع المطالب الإنسانية للأسرى الفلسطينيين في معركة الكرامة التي تأتي كابتكار وإبداع نضالي منسجما مع نضالات شعبنا المتواصلة في وجه المحتل الصهيوني. وحشد كل الإمكانيات الوطنية و الدولية لنصرة أسرانا البواسل بكافة الأشكال.

الحرية للأسرى

المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار

عاش نضال شعبنا العظيم و عاشت فلسطين حرة عربية

من النهر إلى البحر