Menu

قوات القمع تهاجم الأسرى المضربين واصيب سبعة منهم

قوات القمع الصهيونية

القدس المحتلة - بوابة الهدف

اعتدت وحدات عسكرية إسرائيلية على مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، اليوم الخميس، بحسب مصادر حقوقية.

وأفاد محامي "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، كريم عجوة، والذي قام اليوم الخميس، بزيارة عدد من الأسرى المضربين والمرضى في سجن "عسقلان"، بأن وحدات إسرائيلية متخصّصة بالقمع، أقدمت قبل يومين على اقتحام غرف الأسرى المضربين عن الطعام منذ 11 يوما على التوالي، والاعتداء عليهم بالضرب على خلفية رفضهم الخضوع للتفتيش العاري.

وأضاف عجوة في بيان له، أن الاعتداء الإسرائيلي أسفر عن إصابة سبعة أسرى برضوض وإصابات بالرأس، ما استدعى نقلهم إلى عيادة السجن.

ونقل محامي الهيئة الفلسطينية عن الأسير نصر أبو حميد، قوله "إن أوضاع المضربين صعبة للغاية، والتفتيشات الاستفزازية من قبل الوحدات القمعية تجري بشكل يومي بهدف إرهاقهم وانهاكهم وإذلالهم".

وأشار أبو حميد، إلى قيام إدارة سجن "عسقلان" بإجراء محاكمات داخلية للأسرى المضربين، وفرض عقوبات وغرامات مالية عليهم بمئات الشواقل، بالإضافة إلى الحبس والعزل الانفرادي.

وأوضح أن الأسرى المضربين يقاطعون الفحوصات الطبية، ما يفاقم المخاوف إزاء تدهور أوضاعهم الصحية.

 ويخوض قرابة الـ 1800 أسير فلسطيني؛ منذ 17 نيسان/ أبريل الجاري والذي يُصادف يوم الأسير الفلسطيني، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، يهدف لتحقيق جملة مطالب، أبرزها؛ إنهاء سياسة العزل، وسياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى المطالبة بتركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين، للتواصل مع ذويهم، ومجموعة من المطالب التي تتعلق في زيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة في علاجهم ومطالب أخرى.

وتحتجز "إسرائيل" 6500 معتقل فلسطيني موزعين على 22 سجنًا، ومن بينهم 29 معتقلًا مسجونون منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية في 1993، و13 نائبًا، و57 فلسطينية، ومن ضمنهن 13 فتاة قاصر، ويخضع للاعتقال الإداري من بينهم 500 معتقل.