قالت شارلوت كييتس المُنسقة الدّولية لشبكة صامدون لدعم الأسرى ان " إسرائيل تتعامل مع نفسها فوق القانون الدّولي وهي تنتهك حقوق الفلسطينيين والأسرى منذ 70 سنة ، فهذا الاضراب عن الطعام غير معزول عن نضالات الحركة الاسيرة و الشعب الفلسطيني من أجل حقه في العودة والحُرية والتحرر الوطني".
واشارت كييتس في مقابلة إعلامية مع برنامج "نُقطة إرتكاز" على فضائيّة القدس الفلسطينية أن "المطلوب هو فرض العُقوبات الجادة والحقيقية على إسرائيل من خلال تصعيد دور حملة المقاطعة الدولية وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات".
وأضافت كييتس " الغرب يتكلم عن حقوق الانسان كذريعة واداة حين تخدم مصالحه فقط لكن هم من جاؤا بالإستعمار ومن ينتهكوا حقوق الشعوب في افريقيا واسيا وغيرها ، ولا غرابة في مُساندة هذه القوى الإستعمارية للإحتلال الاسرائيلي ، فيما يزداد التأييد الشعبيّ الدّولي لحقوق الشعب الفلسطيني ونرى ذلك من خلال انجازات مهمة تحققت على صعيد المقاطعة الدّولية".
وعن دور الحَركة الشعّبية الأممية المُساندة لإضراب الحُرّية و الكرّامة أكدت الحقوقية كييتس ان هناك عشرات الفعاليات الدّولية الشعّبية النقابية والطلابية وغيرها بما في ذلك اضرابات عن الطعام للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في مختلف أنحاء العالم".
وكانت شبكة صامدون لدعم الأسرى قد تعرّضت الى حملة من قبل قوى صهيونية في اوروبا والولايات المتحدة تزامنت مع اضراب الحركة الاسيرة حيث نشرت صحيفة معاريف مقالًا مطولًا امس الاربعاء ضد نشاطات " شبكة صامدون " واعتبرتها " مركز العصب للحركة والمنظمات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية والأسرى الفلسطينيين في الخارج ".
