Menu

الهدوء النسبي يحفز سكان مخيم اليرموك لتنظيفه من آثار القصف

مخيم اليرموك

بوابة الهدف _ دمشق _ وكالات

انطلقت أمس حملة "نحن اليرموك" تحت شعار "باليرموك في مدنيين"، أي "يوجد مدنيون باليرموك"،  لتنظيف مخيم اليرموك، جنوبي العاصمة السورية دمشق، من مخلفات القصف بالبراميل والصواريخ، وفتح الطرقات التي أغلقت بأنقاض المنازل المدمرة، إضافة الى جمع وترحيل النفايات من شوارع وأزقة المخيم.

وتستمر الحملة لمدة أسبوع، يشارك فيها العديد من المؤسسات المدنية والإنسانية في المخيم، وهي الهيئة الأهلية الوطنية الفلسطينية، ومؤسسة الوفاء للإغاثة والتنمية، وهيئة الأقصى الخيرية، ومؤسسة بيسان، و مؤسسة صامد، والحراك الشعبي الفلسطيني، ومتطوعي هيئة فلسطين الخيرية، بالإضافة إلى مواطنين من المخيم.

وأكد أبو معاذ، مسؤول هيئة فلسطين الخيرية لـ"الأناضول" التركية، أن "هذه الحملة هي دليل على ثبات وصمود أهالي مخيم اليرموك في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، وإصرارهم على أن يبقى مخيم اليرموك نظيفا مشرقا وفاتحا أبوابه للجميع".

ويعيش في المخيم قرابة 18 ألف مدني محاصرين، منذ منتصف العام 2013 في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، حيث قضى أكثر من 167 شخصا بسبب الجوع والجفاف وانعدام الغذاء.

تجدر الإشارة إلى أن اليرموك يقع تحت سيطرة جماعات معارضة مسحلة هم "أحرار الشام" و"جبهة النصرة" وبعض الفصائل الفلسطينية المعارضة أبرزها "أكناف بيت المقدس"، فيما انسحب تنظيم "داعش الإرهابي" من معظم النقاط التي كان يسيطر بالمخيم باتجاه حي الحجر الأسود المجاور، مع تمركز بعض عناصره على أطراف المخيم.