وكان اليوم العشرين من شهر الجوع الثائر... ماذا بعد!؟
ما بعد وما بعدُ... ندخل دائرة التكوين
السّجان يريد قرار الموت بيده
فنفاجئه أن الموت الحرّ بيدنا
يرتبك ويرتعد
فالموت الحرُّ يعادل ثورة
بحّارٌ عرك البحر طويلا قال:
هذا سجّان، حتى في القيد، ترعبه الثورة
سنحمي يا أحبابَ الموجِ سفينتنا...
وسيحملنا البحرُ إلى البحرِ.. هناك نهدهد في الماء المالح بعض أمانينا...
فإما أن يعتدلَ الكون... أو نقضي في القيد نقاوم
ما أجملنا في القيدِ نقاوم!
* لوحة أحمد سعدات من إبداع الفنان التشكيلي الأردني الصديق علاء سهيل قسوس.