Menu

تدهور الوضع الصحي للمُضربين بسجن الرملة.. والاحتلال يرفض نقلهم للمستشفيات

thumb (2)

رام الله _ بوابة الهدف

قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، مساء اليوم الأحد، إن الوضع الصحي للأسرى المُضربين عن الطعام في عزل سجن "نيتسان الرملة" آخذة في التدهور، وهناك حالات بحاجة ماسة لنقلها إلى المستشفيات، إلّا أن إدارة سجون الاحتلال تتجاهل ذلك حتى اللحظة.

جاء ذلك بعد أن تمكن محامي نادي الأسير لأول مرة من زيارة أسيرين في عزل سجن "نيتسان الرملة" وهما: عمار مرضي وراتب حريبات.

ونقل المحامي أنّ "إدارة السجون تحتجزهم في قسم مهجور والغرف عبارة عن زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، وتنعدم فيها النظافة، كما وأن إدارة السجن سمحت لهم بالخروج للفورة ثلاث مرات فقط منذ بداية الإضراب".

وتابع "إن عدد الأسرى المحتجزين في القسم (73) أسيراً، جرى نقلهم من عدة سجون منها: (هداريم، وجلبوع، وريمون، وعوفر، والرملة، وعسقلان)، ومنذ لحظة وصولهم، أقدمت إدارة السجن على تجريدهم من كافة مقتنياتهم، والإبقاء فقط على لباس مصلحة السجون "الشاباص"، وشرعت بإجراء اقتحامات وتفتيشات مكثفة بشكل يومي، في محاولة لإرهاقهم واستفزازهم"، مُشيراً إلى أن إدارة السجن تُمارس ضغوطات هائلة من أجل ثنيهم عن مواصلة إضرابهم، فيما يصر الأسرى على الاستمرار في معركتهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، مُشددين على أنه لم يكن هناك أي نوع من الحوار مع إدارة السجون حتى اليوم.

يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.

وانضم بعد ذلك المئات من الأسرى للإضراب كخطواتٍ إسنادية، كان آخر هذه الخطوات انضمام 50 أسيراً من مختلف الفصائل الفلسطينية في 5 مايو، وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي، وعدد آخر من قيادات الشعبية، وسينضم من قيادة حركة حماس بالسجون: نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد، يوم غدٍ الخميس.

ويُشارك منذ بداية الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).