Menu

الجالية الفلسطينية في تركيا تنظم وقفة تضامنية مع الأسرى

00dc420a93ddadce28b8fa58a0fd90d5

مرسين - بوابة الهدف

بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني ودعماً لنضال الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني والتي تخوض منذ شهر تقريباً معركة الحرية والكرامة نظمت اليوم السبت الواقع في 13 – 05 – 2017 وبدعوة من أبناء الشعب الفلسطيني المهجرين في تركيا - مرسين وبالتعاون مع الشعب التركي الشقيق ممثلاً بالأحزاب والقوى والمؤسسات المناصرة والداعمة لقضايا شعبنا وقفة تضامنية بإشراف الرفاق سليم زبيري عن الأشقاء الأتراك ومحمود سليم أبو العبد عن الأخوة الفلسطينيين.

وقدّم  فيها فرات ألبير غيدك كلمة القوى التركية المناصرة لقضايا الشعب الفلسطيني أعرب خلالها عن تضامنه مع الأسرى الفلسطينيين في نضالهم العادل، موجهاً باسمه وباسم المشاركين السلام الحار، لافتاً أن هناك رفاق وأخوة أتراك في أنقرة أضربوا تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف بأن "إسرائيل" تمثل احتلال عنصري فاشي ومصدر للظلم ويجب أن ينتهي هذا الظلم، وجهاً التحية لرموز الحركة الأسيرة في فلسطين وعلى رأسهم الأسير مروان البرغوثي وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مطالباً بكلمته كل الأحرار في تركيا والعالم بالوقوف مع قضية فلسطين وعلى رأسها قضية الأسرى لإيقاف الظلم الصهيوني عن الشعب الفلسطيني.

وألقت الشابة الفلسطينية بانا محمود سليم قصيدة تحت عنوان "لا تصالح" لأمل دنقل تضامناً مع الأسرى.

أما كلمة الأسرى ألقاها الناشط عزت إبراهيم، جدد فيها العهد للأسرى كأبناء لشعبنا الفلسطيني المهجرين في تركيا مرسين والأخوة في الشعب التركي ممثلاً بالأحزاب والقوى والمؤسسات والفعاليات المناصرة والداعمة لقضيتنا الفلسطينية. 

وقال إبراهيم "نلتقي جميعاً موحدين يداً بيد لنوجه تحية إجلال وإكبار لأمهات وزوجات وذوي الأسرى الفلسطينيين القابعين في زنازين العدو الصهيوني، ولنحيي معاً الذكرى التاسعة والستين لنكبة شعبنا الفلسطيني الذي هجرته العصابات الصهيونية من أرضه عام 1948.

وأكد في كلمته تضامنه مع الأسرى البواسل الصامدين الصابرين القابضين على الجمر الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة بإضراب مفتوح عن الطعام لحين تحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة ، مشيراً أنه قد بدأ أكثر من 1500 أسير فلسطيني في يوم الأسير الفلسطيني الواقع في الـ 17 من شهر نيسان الماضي إضراباً مفتوح عن الطعام لحين تحقيق مطالبهم الإنسانية التالية ، ومنها إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، وسياسة الإهمال الطبي، وأن تتوفر لهم حقوق مثل حق التواصل الهاتفي، والسماح بالزيارات العائلية، وبمتابعة التحصيل العلمي.

وأعرب عن ثقته بحتمية انتصار أسرانا الأبطال بإضرابهم وبتحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة وانتزاع حقوقهم من قبل المتغطرسين الصهاينة، داعياً كافة المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي للقيام بواجباتهم اتجاه الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لحين تحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة.

وقال إبراهيم : "بعد مرور 69 عاماً على طرد وتشريد وتشتيت أهلنا من مدنهم وقراهم في فلسطين , فإننا كاللاجئين فلسطينيين نجدد ونؤكد على تمسكنا بحق العودة إلى وطننا فلسطين , وبأنه لا بديل عن حق العودة الذي كفلته القوانين والأعراف الدولية".

وطالب كافة الفصائل والقوى والمؤسسات الفلسطينية بالارتقاء لمستوى تضحيات شعبنا وعلى رأسها الحركة الأسيرة وذلك بتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكداً عليهم جميعاً بضرورة العمل الجاد لتوحيد الجهود الفلسطينية المبذولة من أجل إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني أينما وجد.

وأضاف إبراهيم: "ما سبق يتطلب من الجميع مراجعة المرحلة النضالية السابقة بما لها وما عليها, والعمل لصياغة استراتيجية وطنية جامعة تضع نصب عينها تحقيق مطالب شعبنا العادلة المتمثلة بحق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها, وحق تقرير المصير, وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس من النهر وحتى البحر, ومن رأس الناقورة شمالاً وحتى أم الرشراش جنوباً".

من جهته، ألقى الشيخ أبو بكر العواودة كلمة علماء فلسطين تحدث فيها عن نضالات الأسرى والشعب الفلسطيني لحين تحقيق كافة حقوقهم ، موجهاً التحية للشعب التركي حكومةً وأحزابً وشعباً لوقوفهم لجانب فلسطين.