بحث لقاء قيادي بين قيادات من حركة فتح و الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، مستجدّات الأوضاع المحليّة، والخطوات الكفيلة بدرء الأخطار المحيطة بالقضية الفلسطينية؛ جراء التطورات الإقليمية والدولية الأخيرة، إلى جانب أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية فعلياً وخطوات اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث أنّ الضرورة تقتضي إعادة بنائها وتفعيلها وإصلاحها لترسيخ الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام وتداعياته.
و حضر اللقاء، الذي عُقد في مقرّ السفارة الفلسطينية ببيروت، القيادي في حركة فتح و مُشرف الساحة اللبنانية عزام الأحمد، وعضو اللجنة المركزية للحركة، جمال محيسن، وقيادات أخرى، و عن الجبهة الشعبية حضر نائب الأمين العام، أبو أحمد فؤاد، وعضو المكتب السياسي، ماهر الطاهر، و مسئول الجبهة في لبنان مروان عبد العال بالإضافة إلى مسئول اللجنة السياسية للجبهة، أبو جابر.
هذا و تناول اللقاء بحث أوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان وضرورة الاهتمام القيادي الفلسطيني بالوضع الصعب والوقوف على الاستهدافات الخطيرة لقضية اللاجئين، كما جرى التأكيد على العلاقات الثنائية بين الحركة والجبهة وأهمية الانعكاسات الإيجابية للتقارب في سبيل صيانة مصلحة الشعب الفلسطيني وحماية القضية والحقوق الوطنية .
