Menu

40 يوم من الإضراب عن الطعام...

القدس المحتلة - بوابة الهدف

لا يزال أكثر من 2000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام، لليوم الأربعين على التوالي، للمُطالبة بحقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها وقف سياسات الإهمال الطبّي والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والتنكيل المُمارَس بحقهم في ملف الزيارات، وتحسين الظروف المعيشية.

ويشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والقياديين كميل أبو حنيش وعاهد أبو غلمي، وقائد حركة فتح في السجون مروان البرغوثي وكريم يونس، وقادة حماس والجهاد الإسلامي بينهم عباس السيد وحسن سلامة وإبراهيم حامد.

ويعاني الأسرى المضربون من هبوط حاد في الوزن وصعوبة في الحركة وحالات إغماء متكررة، علاوة على أوجاع بالمفاصل والكلى ويتقيؤون الدم، علماً أن عدداً من الأسرى المضربين هم من المرضى.

وتواصل إدارة سجون الاحتلال عمليات نقل العشرات من الأسرى المضربين عن الطعام إلى المستشفيات المدنية بعد دخولهم مرحلة الخطر.

كما لا زالت تمارس عمليات النقل الممنهجة من سجن لآخر بهدف إنهاك الأسرى خاصة بواسطة عربة "البوسطة" وهي (عربة حديدية يبقى الأسير داخلها مكبل اليدين والقدمين، وتصل مدة عملية النقل فيها  لأيام).

وفي خطوة هي الأخطر منذ بدء الإضراب؛ بعض المستشفيات الإسرائيلية بدأت بمناقشة عملية تنفيذ التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، وذلك بإيعاز من المستوى السياسي وإدارة السجون.

ونقلت إدارة سجن "هداريم" خلال الساعات الأخيرة (40) أسيراً مضرباً إلى المستشفيات المدنية بعد أن تدهورت حالتهم الصحية إلى الخطر الشديد، وغالبية الأسرى يعانون من أوجاع في الكلى والعضلات، وهناك العديد منهم يسقطون على الأرض بعد فقدانهم للوعي.

كما وتستمر الفعاليات الداعمة للإضراب، ودعت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب إلى أداء صلاة الجمعة في الساحات العامة، ومن ثم الانطلاق في مسيرات إلى الطرق الالتفافية وبوابات السجون ونقاط الاحتكاك.