حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، من التداعيات الخطيرة لقرار الاحتلال الصهيوني تقليص كميات الكهرباء المغذية للقطاع.
وأشارت الوزارة في تصريحٍ مقتضب، الاثنين، أنّ قرار التقليص سيعرض حياة المرضى والصحة العامة في المجتمع الفلسطيني للخطر.
وحمّلت الصحة الاحتلال الصهيوني العواقب المترتبة على قرارها العنصري بتقليص كميات الكهرباء المغذية لقطاع غزة.
وكان اجتماع لـ"الكابينيت" الصهيوني قد اتخذ قراراً صباح اليوم الاثنين، بالاستجابة لطلب السلطة الفلسطينية بتقليص توريد الكهرباء لقطاع غزة وفقاً لما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
ونقلت الصحيفة العبرية، عن مسئول صهيوني رفيع المستوى قوله إن الوزراء تبنوا توصية الجيش عدم تخفيف الحصار المفروض على حركة حماس والعمل بناءً على قرار رئيس السلطة محمود عباس بتقليص الأموال التي تدفعها السلطة مقابل كهرباء القطاع.
يشار إلى أنّ أزمة الكهرباء متفاقمة أصلاً منذ عدة أشهر؛ حيث إنّ محطة التوليد متوقفة تماماً عن العمل، فلا تزيد ساعات وصول الكهرباء في أحسن أحوالها إلى بيوت الفلسطينيين بغزة أقل من 4 ساعات فقط.
