ابنت الجبهة الشعبية ومؤسسات مخيم الجلزون الشهيد علىي محمود صافي، بمشاركة جماهيرية من أبناء مخيم الجلزون وممثلين عن مؤسسات شعبية وقوى وطنية وإسلامية ، وسبق المهرجان مسيرة طافت شوارع المخيم وانتهت في ساحة ملعب كرة السلة في المخيم.
وتحدث في المهرجان عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر شحادة مجدداً العهد بالمضي على درب الشهداء دفاعا عن الحقوق الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير الدولة المستقلة عاصمتها القدس .
وطالب شحادة طرفي الانقسام في الساحة الفلسطينية بضرورة التوقف عن تحميل الوطن والمواطن أعباء الانقسام والانشداد الى مواجهة الاحتلال وفاشيته التي انتجت حكومة فاشية بامتياز تحتاج منا اتخاذ خطوات جادة تعزز الوحدة وتطور من سبل المواجهة التي تفرضها اللحظة السياسية.
وأكد شحادة على ضرورة التراجع عن الرهانات العديمة الجدوى على المفاوضات مع الاحتلال بمرجعية الولايات المتحدة الامريكية، والدعوة لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات ومستمر وظيفته تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالفضية الفلسطينية وعدم التفاوض حولها.
وتطرق شحادة الى الذكرى السبعين للانتصار على النازية والفاشية وحيا في المناسبة كل القوى المناهضة للفاشية في العالم مؤكدا على التصدي لجميع القوى العنصرية والفاشية المعاصرة بما فيها الحركة الصهيونية .
وفي كلمة اللجنة الشعبية في مخيم الجلزون اكد السيد محمد زبيدي على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في فلسطين وخاصة حق العودة للاجئين الى ديارهم التي شردوا منها عام 48، وحيا جميع الشهداء والجرحى والأسرى مؤكدا على ان المخيمات هي مقر اقامة مؤقت للاجئين الى حين العودة .
من جهته، تحدث ممثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داعيا الى وقف سياسة الاعتقال السياسي ومؤكداً على استمرار المواجهة مع الاحتلال العدو الرئيس للشعب الفلسطيني والأمة العربية، موجهاً التحية الى الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال داعيا الى دعم نضالاتهم.
وعن مركز خالد باكير للقيادات الشابة تقدم احد أعضائه بكلمة تأبين للشهيد باسم المركز مستذكرا نشاطات الشهيد ودوره في العمل التطوعي في المخيم مشيدا بدوره النضالي وفي كافة المجالات.
وتم تقديم قصيدة من كلمات والدة الشهيد عبرت فيها عن فخرها واعتزازها بابنها الشهيد وعن افتقداها لحضوره ومحبتها له
وفي الختام ألقت عائلة الشهيد كلمتها تناولت فيها سيرة حياة الشهيد في النشاط الوطني والاجتماعي وصموده في المعتقلات حيث كان مناضلا وأسيرا وجريحا وشهيدا .
وشكرت عائلة الشهيد كافة القوى والفعاليات والمؤسسات وجماهير شعبنا على دورهم في الوقوف الى جانبهم
وقد تخلل المهرجان مجموعة من الغاني والأهازيج الوطنية وقصائد قدمها أطفال مخيم الجلزون ومن ضمنهم شقيقة الشهيد الصغرى
وفي نهاية المهرجان تم تقديم دروع تكريم لعائلة الشهيد من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . حركة فتح . حركة الجهاد الإسلامي . حركة حماس . اللجنة الشعبية في مخيم الجلزون .مركز خالد باكير . متطوعي الهلال الحمر . لجنة معاقي مخيم الجلزون .
(وطن للأنباء)