Menu

الأربعاء حداد.. مصرع 6 مواطنين وإصابة آخرين في حادث سير مروع شرق رام الله

من مكان الحادث

رام الله - بوابة الهدف

قتل ستة فلسطينيين على الأقل وأصيب العشرات، عصر الثلاثاء، جراء حادث سير مروّع وقع قرب مستوطنة "عوفرا" الصهيونية شرق مدينة رام الله.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في معلوماتٍ أولية، أنّ خمسة فلسطينيين لقوا مصرعهم وأصيب العشرات، جراء الحادث.

ونقلت مصادرٌ محلية، أنّ الحادث وقع بين سيارة تقل فلسطينيين وحافة تقل مجموعة من المستوطنين الصهاينة، قرب رام الله.

من جانبه، قرر الرئيس محمود عباس اعتبار يوم الأربعاء يوم حداد على أرواح ضحايا الحادث الأليم.

هذا وقال المقدم لؤي ارزيقات المتحدث باسم الشرطة، إن الحادث تسبب بوفاة 6 مواطنين وهم  سيدة وأطفالها 4 يحملون الهوية المقدسية الزرقاء، والتحقيقات جارية للوقوف على ملابسات الحادث  .

وأوضح ارزيقات أن الضحايا هم: عادل أحمد خطيب من قرية زعترة بمحافظة بيت لحم، وسلافة تيسير دبش سكان زعترة أيضا، وأبنائها أحمد، ومحمد، وعيسى، وايلانا، كما تم نقل الفتى تيسير شقيق المتوفين  للعلاج بالداخل مصابا بجروح حرجة.

كما قالت هيئة الشؤون المدنية، في بيان صدر عنها، اليوم الثلاثاء، إنها تقوم بمتابعة تفاصل وتطورات احتجاز ضحايا حادث السير المروع مع الاحتلال "الإسرائيلي".

وأضافت في بيانها أن وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، وجه تعليماته لطواقم الهيئة للتوجه لمكان الحادث للوقوف عن كثب على مجريات الأمور".

وأكد البيان أنه تم التوافق على نقل الضحايا الى مستشفى أبو كبير في تل أبيب وذلك لصعوبة التعرف عليهم، وستعمل الهيئة لتمكين ذوي الضحايا للتعرف عليهم في المستشفى.

وأوضح البيان، أنه  تم الاتفاق مبدئيا مع الجانب الإسرائيلي لإيجاد حلول عاجله لهذا الشارع الذي تزايدت فيه الحوادث القاتلة.

في سياق متصل، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن حادث سير وقع بين حافلة تابعة للمستوطنين ومركبتين فلسطينيتين، أسفر عن مصرع أربعة أطفال وسيدة ومواطن، إضافة لإصابة طفل آخر بجروح بالغة الخطورة.

وقالت الناطقة باسم الهلال الأحمر  عِراب الفقهاء، أن جيش الاحتلال الذي أغلق الشارع الالتفافي شرق رام الله لا يزال يحتجز جثامين الضحايا الستة، وأعلن عن مكان وقوع الحادث منطقة عسكرية مغلقة ولا يزال الشارع مغلقا.

وأوضحت الفقهاء، أن 4 من ضحايا الحادث هم مقدسيون يحملون الهوية المقدسية والأم فلسطينية متزوجة ب القدس ، وأن شرطة الاحتلال ستنقل جثامين الضحايا للتشريح في معهد الطب العدلي "أبو كبير" في تل أبيب.

من جانبه، قال العميد عمر البزرو نائب مدير عام الدفاع المدني، إن طواقم الدفاع المدني عملت على إخلاء الضحايا بالتعاون مع الشرطة الفلسطينية، التي قامت بمعاينة الحادث، وأهاب بالسائقين الالتزام بتعليمات الشرطة والدفاع المدني وإشارات المرور الموجودة في الشوارع لحماية أرواحهم.

وشهد الشارع الالتفاف شرق رام الله أزمة مرورية خانقة خصوصا للقادمين من نابلس إلى رام الله وبالعكس، وتكدست عشرات المركبات بانتظار السماح لها بالمرور.

يشار إلى أن ذات الشارع الالتفافي الاستيطاني شرق رام الله، شهد حادثا مروعا قبل أيام راح ضحيته ثلاث مواطنات من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.