نفذت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالاتٍ واسعة، طالت عددًا من الشبان، خلال مداهماتٍ في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة.
وافتحم جيش الاحتلال بلدة قريوت قرب نابلس، من الجهة الغربية، حيث ألقى قنابل الغاز المسيل للدموع، فيما استهدف منازل الحارة الغربية، ما أدى لإصابة عددٍ من الاطفال والنساء، وقامت طواقم الهلال الاحمر الفلسطيني في البلدة باسعاف كافة الحالات ميدانياً .
وتصدى الشبان لقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة، وذلك برشق الحجارة والقنابل محلية الصنع "الأكواع".
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب معتصم خلفه من منزله في مدينة نابلس، والطالب في كلية الاقتصاد في جامعة النجاح الوطنيه الشاب محمود عصيدة من قرية تل غرب نابلس، بعد مداهمتها مكان عمله في منطقة الطور في مدينة نابلس .
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سعير قضاء الخليل، واقتحمت قرية مراح رباح جنوب بيت لحم، فيما اقتحم الاحتلال قرية المغير شمال شرق رام الله، وأصاب شابًا فيها.
وفي مراح رباح، اقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل، بينها منزل المواطن سميح ثوابتة، والذي صادرت منه سجلات كاميرات المراقبة.
وفي سياقٍ متصل، احترقت نحو 3 دونمات مزروعة بالمحاصيل الزراعية، ومركبة تعود للمواطن أسامة أبو عليا، في قرية المغير قرب رام الله، جراء إطلاق الاحتلال قنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين.
وأصيب عددٌ من المواطنين بحالات الاختناق، فيما نقلت بعض الإصابات للمستشفى، جراء الاستهداف والاقتحام.
وفي سياقً آخر، أصيب 35 مواطنًا، الليلة الماضية خلال مواجهات "عنيفة" بين قوات الاحتلال وشبان مقدسيين بمنطقة "باب الأسباط" في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت المصادر الطبية بأن أحد الإصابات خطيرة جدًا بفعل رصاصة مطاطية في العين نجم عنها نزيف داخلي بالرأس، مشيرة إلى أن الإصابات تنوعت ما بين مطاط واعتداء بالضرب وغاز سام ومدمع.
ونصب جيش الاحتلال حاجزًا على مدخل عرابة جنوب جنين، وقام بإيقاف مركبات المواطنين والتدقيق في هوياتهم، وتقتيشهم. ما أعاق حركة السير في المكان.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا آخر على طريق بلدة يعبد، حيث أوقفت المركبات واستجوبت عددا من المواطنين.
هذا وداهم جيش الاحتلال بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، واعتقل عددًا من الشبان، عرف بينهم: اوس عبد الرزاق (26 عامًا)، وعارف مروان (19 عامًا)، وعامر محمد طه (16 عامًا)، وصبحي منصور (16 عامًا)، وشقيقه صلاح منصور (15 عامًا).
