تمكّن حراكٌ تضامنيّ أمريكي من تسجيل سابقة هي الأولى من نوعها، بجمع توقيعات 32 عضو كونغرس أمريكي، على عريضةٍ ترفض اعتقال ومُحاكمة سلطات الاحتلال الصهيوني للناشطين: المحامي بالهيئة المستقلة لحقوق الإنسان فريد الأطرش، والمهندس في تجمّع شباب ضدّ الاستيطان عيسى عمرو، بالضفة المحتلة.
وتُطالب العريضة وزارة الخارجية الأمريكية بالتدخل دبلوماسيًا لإسقاط التهم غير العادلة التي وجهتها المحكمة العسكرية الصهيونية في عوفر بحق عمرو والأطرش.
وشارك في الحملة التي نظّمتها مؤسسات أمريكية ومتضامنون، عشرات الآلاف من المواطنين الأمريكان، الذين راسلوا وزاروا ممثليهم في الكونغرس، مُطالبين نُصرة الفلسطينيين الاثنيْن ضدّ العنجهية الصهيونية.
و الموقعون على العريضة هم من أعضاء الحزب الديمقراطي الأمريكي، ممّن يؤيّدون الحقوق الفلسطينية، بينهم شخصيات زارت مدينة الخليل وتعرّت على معاناة المواطنين فيها. وقد واجه هؤلاء المتضامنون انتقادات وتمّت مهاجمتهم أكثر من مرّة من قِبَل اللوبي الصهيوني-الأمريكي وإعلام دولة الاحتلال، لمواقفهم المُناصرة للفلسطينيين.
أبرز الموقعون : مارك بوكان ، كيث اليسون ، بيتي ماكولوم ، ايرل بلوم ان اوار.
ويُحاكم الاحتلال الناشط عمرو والمحامي الأطرش منذ نحو عام، بزعم التحريض ضد دولة الاحتلال. ويُوجّه لعمرو 18 تهمة، فيما تعتبر منظمة العفو الدولية "أمنستي" المحاكمة سياسية.
