Menu

الشعبية: الاعتداء على المعتصمين بالقدس تصعيدٌ خطير لن يجلب سوى مزيدٍ من المقاومة والتحدّي

صورة لاعتداءا جنود الاحتلال على المعتصمين في محيط المسجد الأقصى - يوليو 2017

غزة_ بوابة الهدف

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن "قيام جنود الاحتلال بمهاجمة المعتصمين أمام بوابات المسجد الأقصى بقنابل الصوت والرصاص المعدني، مساء أمس الثلاثاء، والذي أدى إلى إصابة العشرات، بينهم إصابة خطِرة، إضافة لإصابة خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري وبعض الصحفيين، تصعيدٌ خطير سيدفع بمزيد من الانفجار في الأراضي المحتلة، ولن يجلب للاحتلال سوى المزيد من المقاومة والتصدي لمخططاته".

وحذرت الجبهة الشعبية، في بيانٍ لها وصل بوابة الهدف، اليوم الأربعاء، من أنّ الأوضاع الخطيرة التي تعيشها مدينة القدس جرّاء الهجوم الاحتلالي الواسع عليها وعلى أهالي المدينة "تنحو رُويداً رويداً نحو انفجار شاملٍ لن يستطيع الاحتلال السيطرة عليه".

واستنكرت بشدّة إقدام وفد قيادي فلسطيني من الداخل المحتل على زيارة بيت عزاء القتلى الصهاينة عملية القدس البطولية، مُعتبرةً ذلك تجاوزًا خطيرًا للأعراف والقيم الوطنية ويتساوق مع الموقف الصهيوني الذي يُقسّم الشعب الفلسطيني على أساسٍ طائفيّ، بهدف محاولاته الحثيثة دمجهم ليكونوا جلادين ضد شعبهم، داعية جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل إلى اتخاذ موقف حازم من هذه الخطيئة، خصوصاً وأنهم يناضلون ضد المشاركة في المؤسسات الصهيونية، خاصة الأمنية منها، كما يرفضون التجنيد الإجباري في الوسط العربي".

وطالبت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني بالمشاركة الفاعلة والحاشدة في الفعاليات الوطنية والمسيرات الجماهيرية، التي تنظمها القوى الوطنية والإسلامية في الضفة والقطاع، داعية إلى اتساع رقعتها لتشمل الشتات والجاليات خاصة في أوروبا".

ودعت الجماهير العربية والأحزاب والنقابات إلى "التحرك العاجل دعماً لصمود أهلنا في القدس المحتلة وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كأولوية ومركزية، والضغط من أجل طرد السفراء وإغلاق سفارات الاحتلال، وتفعيل المقاطعة الشاملة ومواجهة رموز التطبيع، في ظل صمت الأنظمة العربية الرسمية على ما يجري في القدس والمسجد الأقصى بل وتواطؤ البعض منهم".