أفاد مركز "عدالة" لحقوق الإنسان، بأنّه لم يتم التوصل لاتفاق مع نيابة الاحتلال الصهيوني، بعد مداولات محكمة العدل العليا "الإسرائيلية"، فيما يتعلّق بتسليم جثامين الشهداء الثلاثة من عائلة جبارين.
وقال المركز، العامل داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، والذي يتولّى قضيّة المُطالبة بتسليم جثامين الشهداء الثلاثة، إنّ النيابة الإسرائيلية تشترط دفع العائلات كفالاتٍ باهظة، وتُحدد عدد المشاركين في التشييع، كما تمنع التغطية الإعلامية لها، وهو ما ترفضه العائلات.
ويحتجز الاحتلال جثامين الشهداء الثلاثة، مُنفّذي عملية الأقصى، يوم الجمعة 14 يوليو الجاري، وهم: محمد أحمد محمد جبارين (29 عامًا)، محمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عامًا) ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عامًا). منذ ارتقائهم، ويرفض تسليمهم لعائلاتهم من أجل دفنهم، وهو إجراء عقابي تتخذه السلطات الصهيونية، بحقّ شهداء انتفاضة القدس الشعبية وعائلاتهم، منذ اندلاعها مطلع أكتوبر 2015.
