Menu

لم تشارك في جلسة التشريعي بغزة اليوم

قائمة الشهيد أبو علي مصطفى تدعو لانعقاد المجلس التشريعي في ظل التوافق الوحدوي المنشود

لم تشارك في جلسة التشريعي بغزة اليوم.. قائمة الشهيد أبو علي تدعو لانعقاد المجلس في ظل التوافق الوحدوي المنشود

غزة - بوابة الهدف

أصدرت قائمة الشهيد أبو علي مصطفى بيان تدعو فيه لإنعقاد المجلس التشريعي في ظل التوافق الوحدوي المنشود، تنشر بوابة الهدف النص الكامل للبيان:-

تلقينا مساء أمس دعوة لحضور "جلسة المجلس التشريعي صباح اليوم الخميس لمناقشة استمرار الإجراءات الصهيونية في الأقصى" ويهمنا في قائمة الشهيد أبو علي مصطفى أن نوضح للجميع ما يلي:

1. إن هبة جماهير شعبنا في القدس ومن ورائها كل جماهير شعبنا الفلسطيني والخيرين من أبناء أمتنا العربية والعالم تتطلب أول ما تتطلب توحيد كل الصفوف بغض النظر عن الاختلافات بين كل قوى وفصائل العمل الوطني الفلسطيني في مواقف ومواقع كل من هذه القوى ...

ولهذا فقد نصحنا الإخوة المعنيين بعدم عقد جلسة رسمية للمجلس التشريعي تكون مثار اختلاف وتنازع للشرعيات بما لذلك من آثار سلبية يمكن أن تحرف الاهتمام عن المعركة الرئيسية ضد الاحتلال وسياساته ومخططاته تجاه القدس وكامل قضيتنا الوطنية، ودعونا للاستعاضة عن "الجلسة الرسمية" بفعالية يقيمها المجلس التشريعي ومتابعة نشاطاتنا واتصالاتنا على مختلف الصعد وفق الصيغ والآليات التي اتبعناها في مثل هذه المناسبات.

2. عملنا وسنظل نعمل من أجل أن يكون المجلس التشريعي جسراً للتواصل، وأحد أسس وروافع العمل من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، ولا نعتقد أن مثل اجتماع اليوم يساعد على إنجاح هذه المساعي التوحيدية.

3. لقد كشفت معركة الأقصى التي تخوضها جماهير شعبنا ضد الاحتلال وسياساته عن محاولات بذلها ولا يزال يبذلها العدو الإسرائيلي وآخرون معه، تستهدف النيل من الكيانية الفلسطينية، ومن دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية، كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، هذه الكيانية التي نعمل على صونها وحمايتها وتصويب سياساتها ومؤسساتها والعلاقات فيها ووقف سياسات الهيمنة والتفرد وعدم الالتزام بقرارات هيئاتها وبنائها على أسس وطنية وديمقراطية، لكننا لا نقبل ولا نسهل محاولات تجاوزها أو تبهيت دورها ومكانتها.

إن استحضار الخلافات أو تسعيرها ومأسستها في هذه اللحظة التي تستوجب توحيد كل قوى وفصائل الشعب الفلسطيني السياسية والاجتماعية خلف أبطال القدس الصابرين المناضلين هو في أفضل الأحوال يأتي في الوقت والوجهة الخاطئة.

إننا في قائمة الشهيد أبو علي مصطفى ونحن نعلن عدم مشاركتنا في جلسة المجلس التشريعي صباح هذا اليوم نؤكد على استمرار تواصلنا مع الجميع من أجل إنهاء الانقسام الكارثي، وبما يحقق للمجلس التشريعي الانعقاد في ظل التوافق الوحدوي المنشود، بعيداً عن أشكال ومظاهر ومكونات هذا التجاذب السلبي الذي نكتوي جميعاً بناره.