Menu

فتح: لا مشاركة لحماس والجهاد في جلسة الوطني قبل دخول المنظمة وإنهاء الانقسام

رام الله - بوابة الهدف

أكدت حركة "فتح"، على أن مشاركة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، في جلسة المجلس الوطني، لا يمكن أن تتم قبل دخولهما في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وإنهاء الانقسام.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، سمير الرفاعي، اليوم الأربعاء، إن "عقد جلسة للمجلس الوطني مطلب ينادي به الجميع رغم التباين في مواقف الفصائل الفلسطينية من عقدها"، لافتاً إلى أن التباين "يتمثل في مشاركة الكل الفلسطيني بما في ذلك حركتا حماس والجهاد الإسلامي ومكان عقد جلسة المجلس".

وأشار الرفاعي في تصريحات للإذاعة الرسمية الفلسطينية، إلى أن مكان عقد الجلسة، يمكن التغلب عليه من خلال نظام (الفيديو كونفرنس) لمن لا يستطيعون الوصول إلى أرض الوطن.

وفيما يتعلق بموقف " الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "، برفضها عقد المجلس داخل مناطق السلطة الفلسطينية، أوضح الرفاعي، أن هناك مشاورات ستجري إما في بيروت أو دمشق لمناقشة هذا الموضوع.

و اعربت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" عن رفضهما، لما اعتبروه "تفرد السلطة الفلسطينية في رام الله بعقد المجلس الوطني دون الرجوع للتفاهمات الفلسطينية حول ذلك".

ياتي ذلك بعد أن صرّح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، بأن مشاورات عقد المجلس الوطني لن تشمل حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

وذكر في تصريحات صحفية له، أن المشاورات ستقتصر على فصائل منظمة التحرير، "ومن هو خارج المنظمة لن يشارك فيها أو في اجتماعات المجلس الوطني"، مشيرًا إلى أن الاتجاه هو عقد المجلس الوطني قبل منتصف شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، في مدينة رام الله وبيروت عبر تقنية الربط التلفزيوني "فيديو كونفرنس".