Menu

في ذكرى النكبة.. أبرز تصريحات "الصهاينة" الذين رسموا خريطة الكيان

أحد اجتماعات قادة الصهيونية

بوابة الهدف_ وكالات:

بمناسبة ذكرى النكبة ، تعرض مجلة البديل المصرية "فيديو" يُورد بعضاً من تصريحات زعماء الحركة الصهيونية الذين رسموا خريطة الكيان الصهيوني.
ديفيد بن غوريون: رئيس الوكالة اليهودية في الثلاثينيات والأربعينيات، ورئيس الوزراء في عام 1948 قال في أحد خطابته سنة 1941في إجتماع الوكالة الصهيونية: يجب أن نفحص أولا إذا كان هذا الترحيل عمليا، وثانيا إذا كان ضروريا، ومن المستحيل توقع إخلاء عام من دون إجبارهم على ذلك وباستخدام القوة التي يتطلبها الأمر.
وقال في خطاب أخر أمام الوكالة الصهيونية:"إن الترحيل القسري للعرب من أودية الدولة اليهودية المقترحة يمكن أن يعطينا شيئا لم نملكه من قبل".
تيودور هرتزل: المخطط للصهيونية المعاصرة في أحد خطابته قال "عندما نحتل الأرض، سوف نجلب فوائد فورية للدولة التي تستقبلنا، يجب أن نعمل بطريقة ودية على مصادرة الممتلكات الخاصة في المناطق التي تخصص لنا، وسوف نحاول تشجيع السكان المفلسين على المغادرة عبر الحدود عن طريق تأمين العمل لهم في البلدان التي يجتازونها، بينما نحرمهم من أي عمل في بلدنا".

فلاديمير جابوتينسكي: المعلم الفكري الأيديولوجي لمناحيم بيغن وحزب الليكود الحالي قال في خطاب "الشكر لله أن اليهود ليست لهم علاقة بالشرق يجب اجتثاث الروح الإسلامية من أرض إسرائيل". 
ومن كلماته المشهورة "العرب والمسلمون يصرخون كالغوغاء لابسين الأسمال البالية".
بيرل كاتزنيلسون: أكتر الزعماء شعبية وتأثير في حزب ماباي حزب العمل حاليا ، يوصف من الليبراليين الإسرائيليين أنه ضمير الصهيونية العمالية.

قال في أحد خطابته في المؤتمر العالمي لإيهود بوعالي تزيون أعلى منتدى للحركة العمالية الصهيونية عام 1937 " ضميري مرتاح جدا حول قضية ترحيل الفلسطنيون الجار البعيد خير من العدو القريب، سوف لن يخسر الفلسطينيون من ذلك، في التحليل النهائي، هذا إصلاح سياسي ويتعلق بالتسوية لمصلحة الطرفين، كان رأيي منذ فترة طويلة أن هذا هو أفضل الحلول، اعتقدت دائما وما زلت أعتقد أن مصيرهم هو الترحيل إلى سوريا أو العراق".

جولدامئير: رئيسة الهستدروت ورئيسة وزراء إسرائيل قالت في تصريح لها في المؤتمر العالمي لإيهود بوعالي تزيون في عام 1937"أنا أريد إخراج العرب من الدولة، وسيكون ضميري مرتاحا جدا"

أليعيزر كابلان: كان عضوا في الهيئة التنفيذية للوكالة اليهودية ورئيس دائرتها المالية والإدارية قال في تصريح له "سوف لن أخوض الآن في تفاصيل قضية "ترحيل" العرب، لكن ليس من العدل مقارنة هذا الاقتراح بطرد اليهود من ألمانيا أو أية دولة أخرى المسألة هنا هي الترحيل المنظم لعدد من العرب من الأراضي التي ستكون الدولة العبرية إلى مكان آخر في الدول العربية، أي إلى البيئة التي يعيش فيها شعبهم". 

لم تكن تلك التصريحات كل ما قيل من زعماء بني صهيون ولكن تلك نبذة مختصرة عن بعض زعمائهم توضح كيف نجحوا فيما خططوا وتبين لنا أننا إلى الأن لم نفهم الدرس ولم نستوعبه بعد.

 

نقلاً عن: البديل