اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطنة مقدسية من المسجد الأقصى، فيما قرّرت الإفراج المشروط عن أخرى من سجونها بعد اعتقالها الأسبوع الماضي.
وقالت مصادرٌ محلية، أنّ محكمة "الصلح" الإسرائيلية قضت بالإفراج عن المعلمة منال عبد المجيد شويكي (34 عاماً) والتي اعتقلها الاحتلال من منزلها في سلوان جنوبي المسجد الأقصى، الأربعاء الماضي.
وبيذنت أن الإفراج عن المقدسية شويكي “مشروطاً”، حيث سيتم إخضاعها للحبس المنزلي لمدة أسبوعين، إضافة إلى دفع كفالة مالية قيمتها عشرة آلاف شيقل.
يُشار إلى أن شويكي متزوجة وأم لأربعة أبناء وهي حامل في شهرها الخامس، كما أنها كانت تعمل في إحدى المدارس التابعة لبلدية الاحتلال في القدس ، لكنها فُصلت على إثر اعتقالها.
واعتُقلت شويكي مرّتان، الأولى في العاشر من شهر آب الجاري، حيث بقيت خمسة أيام في السجون الإسرائيلية ثم أُفرج عنها شرط الحبس المنزلي لمدة أسبوع، ثم اعتُقلت الأربعاء الماضي من منزلها ومُدّد اعتقالها حتى صدر قرار الإفراج عنها اليوم.
وكانت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية قد كشفت مؤخّراً عن قيام وزارة التعليم الإسرائيلية، بفصل وتوقيف 12 معلمًا فلسطينيًا بحجة "تحريض الطلاب الفلسطينيين ضد الجيش الإسرائيلي بشكل خاص وإسرائيل عموماً من خلال الأنشطة المدرسية”.
وفي سياق متصل، أوضحت مراسلة “قدس برس” أن عناصر من الشرطة الإسرائيلية اعتقلت المواطنة المقدسية رائدة سعيد من “باب الأسباط” (أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك)، ظهر اليوم، واقتادتها للتحقيق في أحد مراكزها في البلدة القديمة.
وأضافت أن سعيد كانت تصوّر وتوثّق اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى صباح اليوم، رغم ملاحقة شرطة الاحتلال لجميع المتواجدين حول جولات المُقتحمين.
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قد اعتقلت فجر اليوم 14 مواطناً فلسطينياً بينهم فتية من عدّة بلدات وقرى في الضفة الغربية و القدس المحتلتين.
