قالت الإذاعة العبرية الرسمية، أنّ رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو قرّر تجميد مشروع بناء أكثر من مئة وحدة سكنية جديدة في الحي الاستيطاني «رموت» في القدس المحتلة، على رغم استيفاء المشروع جميع الشروط والمعايير، وفقًا لزعمه.
وربطت الإذاعة، الليلة الماضية، القرار بالجولة التي قام بها نتانياهو قبل أسبوعين في عدد من دول أميركا اللاتينية ولقائه في نيويورك الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة ولقاءاته الأخيرة مع الموفد الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات
ونفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال أن يكون نتانياهو قرر تجميد مشاريع استيطانية وحمّل وزارة الإسكان المسؤولية عن أي تأخير.
وأفادت صحيفة «هآرتس» من جهتها، بأن نتانياهو أبلغ قادة المستوطنين في اجتماع مغلق معهم، خلال لقائه بهم أمس، أنه ينبغي على دولة الاحتلال احترام التزامها للرئيس ترامب بتجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية بعد أن نجح بإقناع الرئيس بأن التجميد لا يطبق في التكتلات الاستيطانية الكبرى، أي تلك التي ضمتها داخل الجدار العازل. وأضاف أنه بفضل هذه التفاهمات فإن الولايات المتحدة لا تندد ببناء استيطاني داخل التجمعات الكبرى. وأضافت الصحيفة أن نتانياهو أبلغ قادة المستوطنين أيضاً أن الرئيس الأميركي يعد لطرح خطة لدفع عملية السلام مع الفلسطينيين.
