Menu

في ذكرى إنطلاقتها الـ30.. "الجهاد" تُحذِّر من الرؤية الدولية التي تؤسس لدولة في غزة

969f928ac3cf10ae8384251674424e69

غزة _ بوابة الهدف

شاركت جماهير حاشدة في قطاع غزة، ظهر اليوم الجمعة، في المسيرة الرمزية التي نظمتها الحركة في ذكرى الانطلاقة الـ30 وعلى شرف ذكرى شهداء السادس من تشرين، بحضور فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة.

بدوره، حذر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، من محاولات الرباعية الدولية وبعض الأطراف باعتبار المصالحة الفلسطينية، مدخلاً وجسراً للتسوية وتصفية القضية الفلسطينية والتفاف على الحقوق والثوابت لشعبنا، مُؤكداً على ترحيب حركته لخطوات المصالحة بين فتح وحماس لإنهاء الانقسام من أجل التخفيف من معاناة أبناء الشعب ومواجهة المشروع الصهيوني، مُحذراً من الرؤية الدولية التي تؤسس لدولة في غزة مع بعض أجزاء من الضفة وترسيخ التطبيع العربي مع الصهاينة.

وقال: لقد واجهت حركة الجهاد الإسلامي على مدار 30 عاماً من الانطلاقة، أنوعاً كثيرة من التحديات والمعاناة، فمنذ الانطلاقة الحركة ومشروعها الجهادي حتى بدأت المعركة مبكراً مع العدو الصهيوني في قراءة واضحة للحركة مفادها التربية من خلال المواجهة مع العدو، مُضيفاً: في ذكرى انطلاقة الحركة نوجه التحية لروح مؤسسها الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي وإلى جميع شهداء وقادة فلسطين على رأسهم الشهيد الرئيس ياسر عرفات أبو عمار والشهيد الشيخ أحمد ياسين والشهيد القائد أبو علي مصطفى ولجميع شهداء فلسطين.

كما وأوضح أن المقاومة الفلسطينية واجهت تحديات كبيرة منذ بداية الثمانينيات خاصة بعد اجتياح بيروت وطرد المقاومة عن حدود فلسطين، قائلاً: إن الاحتلال ظن أن شعبنا رفع راية الاستسلام، لكن أبطال حركة الجهاد الإسلامي أعادوا القضية الفلسطينية من جديد خلال معركة السكاكين وعملية الهروب من سجن غزة المركزي التي كان أبطالها يقودون المعركة وانتفاضة الحجارة ضد المحتل الصهيوني، مُشيراً إلى أن اشتعال الانتفاضة وعملية الشجاعية البطولية زرعت الأمل في نفوس شعبنا وأعادت الصراع مجدداً مع العدو من جنوب لبنان إلى قطاع غزة.

ودعا القيادي البطش، إلى إعادة الاعتبار إلى المشروع الوطني من خلال بناء منظمة التحرير على أساس اتفاق القاهرة عام 2005/2011، وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي والتوافق على استراتيجية وطنية لمواجهة الاحتلال الصهيوني، لافتاً إلى أن تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال هو دين وأمانة في أعناق المجاهدين، فسلاح الشقاقي وأبو عمار وأحمد ياسين وأبو علي مصطفى سيبقى مشرعاً حتى التحرير.

وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي، على وحدانية العداء لـ"إسرائيل" رغم سعي البعض لخلق عدو بديل واشغال المجاهدين عنه ومحاولة استخدام العداء لـ"إسرائيل".

وحول ادراج المكتب الفدرالي الأمريكي (FBI) الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح على قائمة الإرهاب قال القيادي البطش: إن إدراج اسم أميننا العام الدكتور رمضان شلح وبعض الرموز الوطنية على قائمة الإرهاب الأمريكية هي رسالة من القيصر الجديد في البيت الأبيض لحركة الجهاد الإسلامي ولفصائل المقاومة الفلسطينية لثنيها عن مشروعها التحرري.

واعتبر ذلك وسام شرف ودليل استقامة حركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة على أرض فلسطين.