قال رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن تصريح رئيس الوزراء رامي الحمد الله حول ضرورة توفير الأمن للمعابر كلاماً صحيحاً، ولكن أهدافه "مشبوهة"، ما يزيد في الشكوك حول "جدية الرئيس أبو مازن من إتمام المصالحة".
ولفت مهنا، في تصريح عبر صفحته على فيسبوك، إلى أن حركة حماس ، في هذا السياق، لم تأتِ إلى المصالحة الوطنية مهزومة أو بلا أوراق قوة، بل أن من يراها كذلك فهو "مخطئ".
وكان الحمد الله قال أمس، إنه "لا يمكن لمعابر قطاع غزة العمل دون أمن كما هو الحال لغاية اللحظة؛ ولن تتمكن الحكومة من الاستمرار دون أن يكون هناك حلول واضحة للملف الأمني".
وتسلمت حكومة الوفاق يوم الأربعاء الماضي، معابر قطاع غزة (رفح وكرم أبو سالم وبيت حانون/"إيرز")، وفق تفاهمات المصالحة بين حركتي فتح وحماس التي جرت الشهر الماضي برعاية مصرية.
ونص اتفاق القاهرة على تمكين حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد الله من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة، في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه الأول من ديسمبر القادم، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.
