استطلعت بوابة الهدف الإخبارية، آراء الشارع الغزي حول نتائج المصالحة الوطنية الفلسطينية، بعد مرور أكثر من شهر على توقيع حركتي فتح وحماس، برعاية المخابرات المصرية، على اتفاق المصالحة الوطنية في القاهرة.
وتساءل مواطنون من غزة، حول جدية طرفي الانقسام الفلسطيني، في اتخاذ خطوات حقيقية وذات أثر إيجابي لتحقيق المصالحة الوطنية، وتخفيف الأعباء الجاثمة على كاهل المواطنين في قطاع غزة، نتيجة الانقسام الجغرافي والسياسي بين الضفة القطاع.
كما استهجن عددٍ آخر من مواطني غزة، عدم الإبصار بالواقع الذي تسير فيه عملية المصالحة، في ظل عدم بروز النتائج الضرورية التي تلبي احتياجات المواطنين نتيجة لاستمرار الخلافات السياسية بين حركتي فتح وحماس، من خلال الإبقاء على معابر القطاع مغلقة وعدم رفع العقوبات التي فرضها الرئيس أبو مازن على القطاع غزة، عدا عن الظروف الاقتصادية الصعبة التي لا زالت تعصف بأبناء المجتمع الغزي، بعد حصارٍ دام أكثر من 10 سنوات وثلاثة حروب راكمت من آثار الأزمات السلبية التي يعاني منها القطاع.
