تبادل مسلّحون و عناصر من قوى الأمن إطلاق النار، مساء أمس، في مخيّم جنين شمال الضفة المحتلّة، وذلك خلال محاولة الأجهزة الأمنية الفلسطينية دخول المخيم لليوم الخامس على التّوالي، ليتبادل الطرفان إطلاق خفيف للنّيران.
وقال مواطنون أن عناصر الأمن داهموا منطقة الهدف في مخيّم جنين، و قاموا بإطلاق النار تجاه مركبة مجهولة خرجت من المخيّم إلى واد برقين، ما أدى لوقوع إصابات في المكان.
يأتي هذا بالتّزامن مع تأكيد رئيس الوزراء رامي الحمد الله حرص حكومته على أمن المواطن، موضحاً أنه رغم السياسة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، من حصار وعقوبات جماعية، فإن المؤسسة الأمنية الفلسطينية تلاحق الجريمة في كلّ محافظات الوطن.
مصرّحاً بقوله، " لن نسمح بالفلتان و العودة للوراء، وستبقى السلطة بنظام وقانون وسلاح شرعي واحد"، لحماية المشروع الوطني التحرّري.
و ذلك خلال اجتماع قادة المؤسسة الأمنية أمس، بمحافظة نابلس، للاطلاع على آخر التطورات الأمنية في المحافظة، في أعقاب المواجهات المسلحة التي اندلعت الأسبوع الماضي، على مدار أربعة أيام، في محيط مخيم بلاطة شرق المدينة، بين أجهزة السّلطة و عشرات المسلّحين الفلسطينيين، احتجاجًا على الاعتقالات الأمنية لعدد من مسلحي حركة فتح.
