Menu

الشعبية: تحقيق الوحدة الوطنية خطوة ضرورية لمواجهة السياسات العدوانية الأمريكية

أرشيفية

غزة _ بوابة الهدف

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، مساء اليوم السبت، أن تهديد الادارة الأمريكية بإغلاق مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، ما لم يدخل الفلسطينيون في مفاوضات "سلام جدية مع اسرائيل"، واذا ما قاموا برفع قضايا ضدها على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، هو تأكيد على سياسة ثابتة ومعادية طالما اعتمدتها الادارات الأمريكية المتعاقبة ضد شعبنا وحقوقه الوطنية، كما أنها تعبير عن الدعم المطلق والمتواصل للكيان الصهيوني الذي يتمسك بسياسته الاستعمارية الاجلائية المتناقضة مع قرارات الشرعية الدولية، وبجرائمه المتواصلة التي تنتهك القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.   

وأضافت الجبهة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، أن المطلوب لمواجهة هذه السياسة العدوانية الأمريكية يكمن أولاً في عدم الرضوخ للضغوطات التي تمارسها الادارة الأمريكية على القيادة الرسمية الفلسطينية، والقطع مع الأوهام والرهانات على أي دورٍ محايد لها تجاه الصراع الفلسطيني والعربي الاسرائيلي، والعمل على توحيد الموقف الفلسطيني ضد هذه السياسة ومقاومتها، من خلال سياسة ومواقف فلسطينية واضحة من جهة، ومن خلال الاسراع في انجاز المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية من جهة أخرى كخطوة ضرورية لابد منها لتوحيد طاقات وقدرات شعبنا لمواجهة السياسات العدوانية الأمريكية، ومواجهة الكيان الصهيوني الذي توفر له هذه السياسات كل عوامل الدعم والاسناد في استمرار احتلاله للأراضي الفلسطينية ورفضه الاقرار بأيٍ من حقوق الشعب الفلسطيني.

يُذكر أن الإدارة الأمريكية هددت منظمة التحرير الفلسطينية بإغلاق مكاتبها في العاصمة الأمريكية واشنطن، ما لم تدخل المنظمة والسلطة في مفاوضاتٍ جديّة ومباشرة مع الاحتلال "الإسرائيلي".