قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين أن قوات الاحتلال الصهيوني، اعتقلت أكثر من 25 أسيراً خلال عام 2017 بعد إطلاق الرصاص عليهم أثناء عمليات اعتقالهم، وأغلبهم من الأطفال القاصرين، دون أن يكون المعتقلون قد شكلوا خطراً على جيش الاحتلال كما تدعي "اسرائيل".
ولفت قراقع إلى أن إطلاق الرصاص على المستهدفين للاعتقال تحول إلى سياسة ممنهجة لجيش الاحتلال، وأن هدف الاعتقال أصبح التسبب بالقتل، حيث سقط عدد من الأسرى شهداء بعد إطلاق الرصاص الحي عليهم واعتقالهم كحالة الشهيد رائد الصالحي من سكان مخيم الدهيشة الذي اعتقل مصاباً واستشهد يوم 3/9/2017.
واعتبر قراقع أن ما تقوم به سلطات الاحتلال خلال عمليات الاعتقال الدموية جرائم حرب، وجرائم ضد الانسانية، وأن الاعتقالات تحولت إلى عقاب جماعي وهدفاً للتسبب بالموت أو التسبب بالإصابة بجروح وإعاقات للمعتقلين.
وجاءت تصريحات قراقع، خلال زيارته مع وفد من هيئة شؤون الاسرى والمحررين الاسير المحرر الطفل اسامة زيدات 14 سنة سكان قرية بني نعيم قضاء الخليل الذي اصيب بجروح بالغة في قدميه خلال اعتقاله يوم 23/9/2016، واجرى عدة عمليات جراحية، ولا زال وضعه الصحي صعب للغاية.
