قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، مساء اليوم الثلاثاء، أن ترامب يدرس "بجدية" موعد وكيفية نقل السفارة الأميركية في من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.
وأدلى بنس بهذا التعليق ضمن تصريحات له في بعثة "إسرائيل" في الأمم المتحدة، على هامش الاحتفال بالذكرى السبعين لتصويت المنظمة الذي دعا إلى إقامة الكيان الصهيوني الغاصب على أرض فلسطين.
يُذكر أن ترامب تعهد في وقتٍ سابق بنقل السفارة إلى القدس، لكنه وقع في يونيو حزيران "أمراً استثنائياً" يبقيها في تل أبيب، وهناك موعد نهائي جديد ينقضي في مطلع ديسمبر، يتعين عليه اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيمدد الأمر الاستثنائي، وهي خطوة لجأ إليها أسلافه لتفادي زيادة التوتر في الشرق الأوسط.
وكان ترامب قرّر عدم نقل السفارة "في الوقت الحالي" وكان هذا في شهر يونيو الماضي، الأمر الذي اعتبره نتنياهو "مُخيّبًا للآمال".
ورحّبت السلطة الفلسطينية في حينه، على لسان الناطق باسمها نبيل أبو ردينة بهذه الخطوة، اذ قالت "إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدم نقل السفارة الأميركية، خطوة إيجابية هامة ستعزز فرص تحقيق السلام".
