أكدت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية، اليوم الأحد، على أن "الأحداث والمعلومات التي شغلت الرأي العام الدولي والمحلي فيما يتعلق بحرمان الشيخ آية الله الشيخ عيسى قاسم من العلاج تكشف مستوى غياب الأمن الإنساني والصحي في البحرين ".
وأضافت في بيانٍ لها أن "هذا امتداد لغياب دولة المؤسسات والقانون وتدهور واقع الحياة والحريات"، لافتةً إلى أن "الموقف الرسمي كان مرتبكاً ما زاد من حجم الخوف والقلق على صحة الشيخ عيسى، خصوصاً ما نقلته وزارة الصحة البحرينية ونفته عائلته والذي كشف عن خصومة واضحة".
وعبرّت الجمعية عن أسفها وقلقها من "تناقض وتهافت المواقف والمعلومات الصادرة لتبرير المنع حول أمر إنساني يتمثل في الحاجة للعلاج"، وقالت أنها "لاحظت ارتفاع مستوى مواد الكراهية والتحريض من قبل أفراد محسوبين على السلطة ووسائل إعلامية حكومية ضد شخص الشيخ بعد تدهور وضعه الصحي. ذلك يعكس حجم التوجيه الحكومي في مثل هذا الموضوع الإنساني"، داعيةً إلى ضرورة "تمكين الشيخ من العلاج والرعاية الفائقة وتهيئة الظروف العلاجية المتكاملة".
