Menu

اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ: الرد العملي على قرار ترامب هو الاعتراف بفلسطين فوراً

أرشيفية

القاهرة _ بوابة الهدف

دعا الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الليلة، كل "الشعوب المُحبة للسلام لأن ترفع صوتها صريحاً بلا مواربة برفض قرار الرئيس الأميركي القاضي بالاعتراف ب القدس عاصمة لإسرائيل".

وقال أبو الغيط في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية برئاسة جيبوتي، أن "الرد العملي على هذا القرار المُجحف وغير القانوني ينبغي أن يكون الاعتراف بالدولة الفلسطينية المُستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية"، مُضيفاً "أحث الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية القيام بذلك في أقرب فرصة، فهذا الاعتراف يكتسب اليوم أهمية أكثر من أي وقت مضى، سواء في دعم الموقف الفلسطيني أو من باب الانتصار للشرعية الدولية التي انتهكها القرار الأمريكي".

وتابع "اجتماعنا اليوم استثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ما تتعرض له مدينة القدس من تهديد لوضعيتها القانونية والتاريخية لا يخص الفلسطينيين وحدهم، وإنما العرب جميعاً، بمسلميهم ومسيحيهم، والعالم الإسلامي باتساعه".

وأردف "لا يسعنا أمام هذه المُنعطفات الفاصلة سوى أن نتبنى نهج المصارحة الكاملة، وأن نسمي الأشياء بأسمائها، إن القرار الذي اتخذته الإدارة الأميركية يوم 6 ديسمبر الجاري بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها، هو قرارٌ مُستنكر ومرفوض ولا يُمكن تبريره تحت أي ذريعة، أو بأي منطق، إنه قرار خطير في تبعاته، سيء في مضمونه وشكله، ومُجحفٌ بالحقوق العربية، ومخالفٌ للقانون الدولي وللقرارات الأممية، إنه قرارٌ يُدين الدولة التي اتخذته، والإدارة التي مررته، ويضع علامة استفهام حول دورها ومدى التزامها بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، بل في العالم بأسره".

وبدأت مساء اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب برئاسة جيبوتى، وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بناء على طلب من السلطة الفلسطينية للنظر في التطورات الخاصة بالقدس في ضوء إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الصهيوني.