Menu

"التجمّع الديمقراطي للعاملين بالأونروا": التطبيع خيانة والوفد البحريني غير مرحبٍ به في غزة

DQv5CBoUMAAK3fI

غزة_ بوابة الهدف

أكد "التجمع الديمقراطي للعاملين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين-أونروا"، الإطار النقابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنّ الوفد البحرين ي غير مرحب به في قطاع غزة أو أيّة بقعة في فلسطين المحتلة، مُشدّداً على أن "التطبيع خيانة تستوجب مواجهته ومحاربته شعبياً ووطنياً وعربياً".

ومن المقرر أن يزور وفدٌ بحرينيّ القطاع، اليوم الاثنين، بعد زيارةٍ أجراها للكيان الصهيوني، بدأت السبت، وتخلّلتها لقاءات مع مسؤولين بحكومة الاحتلال، وجولات برفقة ممثلين عن الخارجيّة "الإسرائيلية" في عدّة مناطق منها البلدة القديمة ب القدس المحتلة. وقد أُعلن أن زيارة الوفد للأراضي الفلسطينية المحتلة ستستمرّ 4 أيام. ورغم وجود علاقات سرية بين "إسرائيل" ودول الخليج، إلّا أنّ زيارة الوفد البحريني تتمّ لأولّ مرة بشكل علني، وبصورة رسمية. 

من جهته شدّد التجمّع على أنّه "كان من الأجدر على الوفد البحريني أن يقف إلى صف الشعب الفلسطيني وحقوقه وثوابته الرافضة للتطبيع وللّقاءات مع الكيان الصهيوني واتخاذ مواقف مساندة لشعبنا ضد العدوان الصهيوني والقرار الأمريكي بخصوص مدينة القدس، إلّا أنه وبشكل متعمد وممنهج اتّخذ الوفد البحريني وحكومته مواقف معادية لشعبنا ولحقوقه، تأتي في سياق التواطؤ الرسمي العربي لبعض الرجعيات العربية الرسمية، خصوصاً في الخليج العربي ومن ورائها بعض النخب العربية المهزومة والمشبوهة".

ودعا التجمّع الجماهير الفلسطينية والأمّة العربية إلى "تعزيز حملات المقاطعة للكيان ورموز التطبيع ومواجهتهم وفضحهم شعبياً ورفع الغطاء عنهم، باعتبارهم أشخاص لا يمثلون ولا يمكن أن يمثلوا مواقف شعوبنا العربية الأصيلة الرافضة للتطبيع وللتواطؤ الرسمي العربي وللقاءات مع الكيان الصهيوني". مُوجّهًا الشكر للفلسطينيين في الوطن والشتات، وللأمّة العربية وأحرار العالم الذين خرجوا للميادين والشوارع رفضاً للقرار الأمريكي، وتأكيداً على عروبة وهوية القدس، ورمزيّتها كعاصمةٍ أبدية للشعب الفلسطيني.

يُشار إلى أنّ عشرات المواطنين من قطاع غزّة تظاهروا أمام حاجز بيت حانون "إيرز" صباح اليوم الاثنين، في محاولة لمنع الوفد المُطبّع من الدخول للقطاع، ورفعوا وردّدوا شعارات تُشدّد على أنّ التطبيع خيانة وأنّه لا مكان للمُطبّعين على الأرض الفلسطينية، في استجابةٍ لدعوةِ الفصائل الفلسطينية التي طالبت المواطنين بالتظاهر ورفض الزيارة.