قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله إنّ "الحكومة ستبدأ بصرف 24 مليون شيكل لدعم مؤسسات التعليم في القدس المحتلة، استكمالًا لما تمّ صرفه وفق قرارات مجلس الوزراء السابقة بالخصوص".
جاء ذلك في مُستهلّ الجلسة الأسبوعية التي يعقدها مجلس الوزراء بحكومة الوفاق اليوم الثلاثاء في مقرّه بمدينة رام الله، وهي الأولي بعد القرار الأميركي الذي اعترف بالقدس عاصمةً للكيان الصهيوني
وبحسب الوكالة الرسمية للأنباء "وفا"، جدّد الحمدالله رفضه القرار الأمريكي، وقال "لن نتعامل مع أيّة قرارات جوفاء خرقاء تهدف إلى التلاعب بمصير شعبنا وقضيتنا وسلب حقنا التاريخي في القدس، وتزوير هويتنا العربية وتغيير ملامحها التاريخية الفلسطينية".
ودعا منظمة الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها والتزاماتها وإجبار "إسرائيل" ومن يقف خلفها على وقف انتهاكات القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية، وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته. داعيًا الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لتحمل المسؤولية ونصرة القدس ودعم صمود أهلها، وأهاب بكافة دول العالم الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ملف المصالحة الوطنية، دعا الحمدالله إلى "دعم جهود المصالحة وإنهاء الانقسام وتمكين حكومة الوفاق في قطاع غزة". وقال إنّ حكومة الوفاق "لم تتسلم كامل صلاحياتها ومسؤولياتها، ولم تتم عملية التمكين حسب الاتفاق"، مُضيفًا أنّ "بعض العقبات ما زالت ماثلة حتى اليوم وتعرقل عملية التمكين، منها عودة الموظفين القدامى، ووقف عملية الجباية، التي كان مقررًا لها البدء بتاريخ 10 ديسمبر".
وتابع، نُطالب بالتراجع عن خطوة وقف عملية الجباية والعمل على إعادة العمل من خلال البنوك المعتمدة بها "حرصاً على مصالح أبناء الشعب الفلسطيني وسير عملية المصالحة الوطنية التي نتمسك بها ونعمل من أجل تحقيقها".
