Menu

الاحتلال يستهدف أراضي المزارعين شرق غزة والصيادين شمال القطاع

تعبيرية

غزة - بوابة الهدف

فتحت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الأحد، النار بشكل عشوائي تجاه رعاة الأغنام والمزارعين شرق بلدة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة.

وأفادت المصادر المحلية، بأن جنود الاحتلال المتمركزين شرق قطاع غزة، أطلقوا النار تجاه رعاة الأغنام والمزارعين شرق البلدة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وتستهدف قوات الاحتلال بشكل شبه يومي المزارعين والأغنام على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وفي سياق منفصل، فتحت الزوارق الحربية التابعة لجيش الاحتلال، فجر اليوم الأحد، نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة باتجاه مراكب الصيادين قبالة السواحل الشمالية في قطاع غزة، وتحديدًا منطقتي السودان ية والواحة شمال غرب.

وأفادت المصادر المحلية، بأن قوات الاحتلال فتحت النار بشكل مفاجئ تجاه الصيادين، ما أجبرهم على التراجع نحو الشاطئ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وتتعمد قوات الاحتلال إطلاق النار على الصيادين ومراكبهم في بحر غزة، بشكل شبه يومي، وتمنعهم من الصيد في المساحة التي يدعي الاحتلال السماح للصيادين بممارسة عملهم بها، والممتدة لمسافة 6 أميال.

وباتت عملية استهداف الصيادين من قبل قوات الاحتلال في عرض البحر أمراً يومياً يُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة، منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في 26 آب/ أغسطس 2014، برعاية مصرية.

ووصل عدد حالات الاعتقال في صفوف الصيادين الفلسطينيين العام الماضي (2016) إلى 125؛ بينهم ثلاثة جرى اعتقالهم بعد إصابتهم بالرصاص، وتم الإفراج عن معظمهم، كما قتلت قوات الاحتلال  3 صيادين؛ أحدهما لم يتم العثور على جثمانه، وجرحت عشرات آخرين.

ويفرض جيش الاحتلال قيوداً مشددة على عمل الصيادين الفلسطينيين في البحر بقطاع غزة بدعوى محاربته عمليات التهريب ويحظر عليهم الإبحار لأكثر من ستة أميال، وعادة ما يبرر الاحتلال اعتقال الصيادين في قطاع غزة، لتجاوزهم المسافة المسموح بها للصيد.