Menu

الخارجية: الخطط الاستيطانية تسعى لفصل القدس عن محيطها الفلسطيني

الاستيطان

رام الله - بوابة الهدف

استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية خطط البناء الاستيطانيّة الجديدة التي أعلنت ععنها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، مؤكدة أنها تهدف لتعزيز فصل المدينة المحتلة عن محيطها الفلسطيني وضمها لـ "إسرائيل".

وقال بيانٌ للوزارة اليوم الأحد، "بأن الخطة الإسرائيلية تشمل بناء 300 ألف وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة ومحيطها".

وقالت إن "الخطة تهدف إلى تكريس ما يسميه الاحتلال (القدس الكبرى)، وتعزيز عملية فصلها عن محيطها الفلسطيني (الضفة الغربية) بالكامل وضمها لإسرائيل".

وصرحت بأن "الخطة الاستيطانية الضخمة تأتي في إطار المشروع الاستعماري، الذي يتصاعد حاليًا في كل من القدس والأغوار الفلسطينية والبلدة القديمة في الخليل ومناطق جنوب نابلس وغيرها".

وأضافت: "هذه الجرأة الاستعمارية الإسرائيلية لم تكن لتحدث لولا إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (6 ديسمبر الجاري) الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال".

وحمّلت الخارجية الفلسطينية، ترامب والإدارة الأمريكية المسؤولية "عن أية جرائم وإجراءات استيطانية جديدة تقوم بها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".

وطالبت الدول العربية والإسلامية بسرعة تنفيذ قرارات القمم المتعاقبة الخاصة بالقدس لتعزيز صمود المقدسيين خاصة فيما يتعلق بتوفير المساكن لهم عبر دعم مشاريع إسكانية بشكلٍ عاجل وطارئ ترتقي لمستوى المخاطر التي تواجهها المدينة.

وكانت قناة "ريشت 14" العبرية (غير حكومية)، قد ذكرت أن الخطة تشمل بناء 300 ألف وحدة استيطانية ضمن ما تسمى "القدس الكبرى"، وغالبيتها ستبنى في مناطق خارج الخط الأخضر (في الشطر الشرقي من القدس المحتلة).

وقالت القناة إن تلك الوحدات ستبنى على مساحات كبيرة جدًا، دون أن تحدد المناطق التي سيتم تضمينها لنطاق بلدية القدس. وتشمل الخطة أيضًا تجهيز بُنى تحتية تتعلق بالنقل والمواصلات ومناطق تجارية وغيرها.

ونقلت عن وزير الإسكان والبناء في حكومة الاحتلال، يؤاف غالانت، قوله إن هدفه من هذه الخطة "إقامة وحدات سكنية على أراضي القدس الموحدة عاصمة إسرائيل".