Menu

الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية تؤكد رفضها لقرار ترامب بشأن القدس

الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية

غزة - بوابة الهدف

أكدت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية على الموقف الثابت والواضح لرفضها الكامل للقرار الأميركي الأخير باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب، كما وكل القرارات التي تمس سيادة وحرية فلسطين التاريخية ونرى أن الاستخفاف والصلف الذي مارسته الولايات المتحدة الأميركية في جلسة مجلس الأمن الأخيرة واستخدامها لحق النقض الفيتو ما هو إلا تأكيداً على تلازم المشروعين الصهيوني والأميركي الذي يستهدف بلادنا في تناغم مريب آن للجميع أن يدرك خطورته.

وقالت الأمانة في بيان لها "لقد أثبت اجتماع مجلس الأمن وفرض الفيتو الأميركي فشل هذه المنظومة الأممية في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، وإذ نقدر موقف الدول التي صوتت في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة لصالح رفض القرار الأميركي، إلا أننا نحمل المسؤولية الكاملة لمنظمة الأمم المتحدة التي فشلت في الاضطلاع بدورها المنوط بها أو تطبيق قرارات قد أصدرتها بهذا الشأن، وفي مقدمها القرار (194) الذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى منازلهم وقراهم التي هجروا منها قسراً عام 1948، وكذلك القرار (476) عام 1980 والذي ينص على بطلان الإجراءات الصهيونية التي تغير طابع القدس".

واعتبرت أن الحراك الشعبي وتصعيد الانتفاضة والاستمرار بالمقاومة ورفض الاستسلام والمفاوضات هو الطريق الوحيد نحو القدس وكل فلسطين، وذكرت أنها على يقين بأن إرادة شعبنا وانتفاضته تحملها تلك المسؤولية التاريخية التي فشلت معظم الأنظمة العربية في تأديتها.

وتوجهت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بالتحية لانتفاضة شعبنا في فلسطين المحتلة رفضاً للقرار الأميركي المشؤوم، والتي جاءت تأكيداً على أن شعبنا الفلسطيني كان وما زال وسيبقى على العهد متمسكاً بنضاله مجسداً لوقفات العز والشموخ، ورافضاً لأي تنازل عن حق من حقوقه التاريخية والوطنية.

وخصّت الأمانة بالتحية زهرة فلسطين البطلة عهد التميمي وعائلتها والتي اختصرت إرادة شعبنا وإصراره على النضال والمقاومة مهما صعبت التحديات وازدادت الاعتداءات.

كما وتوجهت بالرحمة والتبريك لأرواح شهداء فلسطين الذين ارتقوا خلال الأيام الماضية وعلى رأسهم الشهيد البطل ابراهيم أبو ثريا ونحيي أرواحهم الطاهرة وإرادتهم التي لا تلين.