Menu

حسن دياب ينتصر بعد رحلة من المعاناة

17821657_793224854197491_1993734971_n

بارس - خاص بوابة الهدف

بعد رحلة معاناة طويلة بين كندا وفرنسا، ونحو ثلاثة سنوات في التوقيف الاحترازي والعزل أمر قضاة تحقيق فرنسيون بردّ دعوى مرفوعة على المناضل اللبناني الكندي البرفسور حسن دياب المشتبه به الوحيد في الانفجار الذي أوقع أربعة قتلى أمام كنيس في باريس في الثالث من تشرين الأول 1980.

وخلافاً لرأي النيابة التي طلبت إحالة ملف الأكاديمي اللبناني على محكمة الجنايات لما أسمته "بالاعتداء الذي وقع في شارع كوبرنيك وأدى إلى جرح نحو أربعين شخصاً أيضاً" رأى القضاة أن الاتهامات الموجهة لدياب "ليست مثبتة بشكل كاف" و"تدحضها عناصر كثيرة تبرئه".

وأمر القضاة "بالإفراج فوراً" عن اللبناني الكندي الذي أمضى أكثر من ثلاثة أعوام في التحقيق والعزل.

وكانت كندا قد قامت بتسليمه الى فرنسا بحسب اتفاق بين البلدين رغم أن دياب مواطن كندي وشخصية أكاديمية معروفة.