أعلن الحزب المحافظ المعارض في كندا، الاثنين، أنه سيعترف بمدينة القدس المحتلة، عاصمةً لكيان الاحتلال "الإسرائيلي"، حال فوزه في الانتخابات المقبلة عام 2019.
ويعتبر الحزب المحافظ معارضًا لحكومة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي رفض في وقتٍ سابق نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة.
وقد تولى المحافظون (المعارضون) الحكم في كندا بين عامي 2006 و2015، لكن لم يسبق لزعيمهم رئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر أن حدّد موقفًا أكثر انحيازًا للاحتلال "الإسرائيلي"، فيما يبدو الحزب الحالي أكثر حماسةً للتحالف معه.
ويعتبر حزب المحافظين الكنديين، من أشد المناصرين للسياسات "الإسرائيلية" في العقد الأخير.
وتظهر آخر استطلاعات الرأي حول الانتخابات التشريعية في خريف عام 2019، فوز الليبراليين بقيادة ترودو، لكن المحافظين حلوا ثانياً بفارق خمس نقاط فقط.
وأفادت رسالة نشرت الاثنين على موقع الحزب الإلكتروني أن "المحافظين الكنديين يدركون بشكل واضح أن إسرائيل مثلها مثل أي دولة آخرى ذات سيادة، لها الحق في اختيار مكان عاصمتها".
وأضافت "سيعترف المحافظون بقيادة أندرو شير بأن القدس هي عاصمة لإسرائيل عندما نشكل الحكومة عام 2019"، في حالة فوزهم.
يذكر أنّ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أعلن في ديسمبر/كانون أول الماضي، أن سفارة كندا لدى الاحتلال لن تُنقل إلى القدس المحتلة.
وكرّرَ ترودو تأكيد موقف كندا الثابت، بمعزل عن وجود محافظين أو ليبراليين في الحكم، والذي يقضي بالتشجيع على قيام دولة فلسطينية إلى جانب كيان الاحتلال "الإسرائيلي". وفقًا لزعمه.
