Menu

الأسد: اتهامات الغرب حول الكيماوي ذريعة لمُهاجمة الجيش السوري

الأسد: اتهامات الغرب حول الكيماوي ذريعة لمُهاجمة الجيش السوري

دمشق _ بوابة الهدف

قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، إن "اتهامات الغرب باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا هي ذريعة لمهاجمة الجيش السوري".

وأضاف إن "الشعب السوري هو صاحب القرار الأخير في أي خيارات سياسية مستقبلية تتعلق ببلده"، مُؤكدًا أن "الحملة الإعلامية والسياسية ضد سوريا تحت العناوين الإنسانية تهدف بشكلٍ أساسي إلى استنهاض الإرهاب والإرهابيين بعد الضربات المتلاحقة ضدهم".

كما واعتبر أن "الحديث عن الإنسانية بالمنطق الغربي يعني شيئًا وحيدًا يترجم في سوريا وهو أن الجيش السوري يتقدم. والعدوان التركي الحالي على عفرين دليل جديد على استمرار تركيا بسياستها العدوانية تجاه سوريا، وإثبات آخر على أن الوثوق بهذه السياسة والقائمين عليها أمر غير ممكن"، مُؤكدًا أن "الغالبية في الغوطة الشرقية يريدون الخروج من كنف الإرهابيين إلى حضن الدولة، ولذلك العملية ضد الإرهاب ستستمر بالتوازي مع فتح المجال للمدنيين للخروج إلى مناطق الدولة".

وأردف: "إن موضوع الكيميائي أصبح من مصطلحات قاموس الكذب الغربي وهو مجرد ابتزاز يستخدم عادة ذريعة لتوجيه ضربات إلى الجيش السوري".

وفي سياقٍ متصل، أفادت قناة "الميادين"، بأن الجيش السوري أصبح على مشارف مسرابا بعد تقدّم سريعٍ له في الغوطة الشرقية مُحرّراً العديد من القرى، في وقتٍ كشف فيه مصدر ميداني أنه  بات يسيطر على نحو 40% من المساحة التي كانت تحت سيطرة المسلحين بالغوطة.

وذكر الإعلام الحربي أن وحدات الجيش السوري وصلت إلى مشارف بلدتي مسرابا وبيت سوا في الغوطة الشرقية بعد السيطرة على المنطقة الممتدة من جنوب بلدة الشيفونية وصولاً إلى شمال بلدة حوش الأشعري.

وقال مصدر عسكري سوري لـوكالة "سانا" الرسمية إن "الجيش السوري وجّه ضربات لمقار ومناطق وجود الإرهابيين في الغوطة الشرقية لدمشق.

كما وأشار المصدر إلى أن الجيش استعاد "أوتايا وحوش الصالحية وحوش خرابو والنشابية وحرزما بالغوطة الشرقية".