Menu

الكابينت الصهيوني يجتمع بعد الظهر لمناقشة أحداث الجمعة والوضع الأمني قبل عيد الفصح

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

من المقرر أن يجتمع  مجلس الوزراء السياسي-الأمني الصهيوني (الكابينت)  ​​في فترة ما بعد ظهر اليوم  لمناقشة التحضيرات الأمنية قبل عطلة عيد الفصح اليهودي، على خلفية التوتر على الحدود مع قطاع غزة والاستعدادات من أجل مسيرة العودة المليونية، وكان من المقرر أن يستمر الاجتماع الوزاري أربع ساعات لكنه اختصر لمدة ساعة ونصف. وخلال الاجتماع، سيقوم رؤساء المؤسسة الأمنية بمراجعة تقييم الوضع في جميع الساحات قبل العطلة، كما سيبحث الوزراء التطورات الأخيرة في القطاعين السوري واللبناني.

وسيرأس الاجتماع وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، بسبب الوضع الصحي لرئيس الحكومة، الذي خضع لفحوص مكثفة يوم أمس في مستشفى هداسا، في الوقت الذي أمر فيه وزراءه بعد التعليق علنا على الأحداث المتوقعة يوم الجمعة.

في سياق متصل تمكن  شابان فلسطينيان من الوصول إلى أداة هندسية لم يتم الكشف عنها قرب معبر كارني القديم، وأشعلا النار فيها، فيما أطلقت الدبابات الصهيونية النار على نقطتي مراقبة لكتائب القسام وقال العدو أن الفلسطينيان لم يعبرا السياج على عكس الحالتين السابقتين هذا الأسبوع.

في وقت سابق ، قال رئيس أركان جيش العدو غادي آيزنكوت إن المطلوب استخلاص الدروس من أحداث الأسبوع "لضمان أمن الدولة وسكانها". وأضاف آيزنكوت الذي كان يتحدث في حفل تنصيب الرئيس الجديد للمخابرات العسكرية (أمان) الجنرال هيمان أن "المخابرات تمكن الجيش الإسرائيلي لفهم التحديات ووضع لقطات بدءا من إيران إلى سوريا، التي تستند في موقفها إلى واقع في الساحة الفلسطينية الذي يهدد بالإضرار بأمن إسرائيل" وقال إنه يجب استخدام " كل قواتنا النارية للرد ".